السبت 28 سبتمبر 2024
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
جدة: اتفاق على أرضية مشتركة للسلام ومواصلة التشاور بشأن أوكرانيا
play icon
جانب من جلسة ختام اجتماع مستشاري الأمن الوطني وممثلي الدول والمنظمات الدولية في جدة بشأن الأزمة الأوكرانية (وكالات)
الدولية

جدة: اتفاق على أرضية مشتركة للسلام ومواصلة التشاور بشأن أوكرانيا

Time
الاثنين 07 أغسطس 2023
View
102
السياسة

السعودية توقع مع تركيا اتفاقية لتوطين صناعة "المسيّرات" وتطلق رحلات جوية مباشرة بين بكين والرياض

جدة، أنقرة، عواصم - وكالات: أكد البيان الختامي لمحادثات جدة بشأن أوكرانيا أن المحادثات أسهمت في بناء أرضية مشتركة للسلام، مشددا على أنه تم الاتفاق على استمرار التشاور بشأن الأزمة والتأكيد على ضرورة الاستفادة من الآراء المقترحة، لافتا إلى أن الاجتماع تطرق لمقترحات وآراء إيجابية. واتفق المشاركون في اجتماع مستشاري الأمن الوطني وممثلي نحو أربعين دولة ومنظمة دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، برئاسة وزير الدولة السعودي عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني مساعد العيبان، على أهمية مواصلة التشاور الدولي وتبادل الآراء بما يسهم في بناء أرضية مشتركة تمهد الطريق للسلام، كما أعربوا عن أهمية الاستفادة من الآراء والمقترحات الإيجابية التي تم بحثها في الاجتماع وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم لقيادة السعودية للدعوة للاجتماع واستضافته.
واقترح الاجتماع الخطوط العريضة لخطة سلام محتملة للحرب، فيما صنف ديبلوماسيون شاركوا في المحادثات مشاركة الصين على أنها مهمة بشكل خاص، وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن الصين شاركت بنشاط ورحبت بفكرة عقد اجتماع ثالث على هذا المستوى.
وقال ديبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي إن هناك تأييدا واسعا لمواصلة المناقشات بشأن المساعدات الإنسانية وصادرات الغذاء وكذلك القضايا النووية والبيئية، بينما تدعو الخطوط العريضة المحتملة لخطة السلام التي طرحتها السعودية إلى وقف إطلاق النار على جميع الجبهات ومحادثات سلام ترعاها الأمم المتحدة بين روسيا وأوكرانيا. وتستند الخطة وفقا للمصادر، إلى الحفاظ على وحدة أراضي أوكرانيا وتدعو إلى تبادل أسرى الحرب، وقال أندريه يرماك الذي ترأس وفد أوكرانيا إلى القمة إن المحادثات عززت موقف بلاده، مضيفا أنه على الرغم من الاختلافات في الرأي، التزمت جميع الدول التي حضرت الاجتماعات باحترام ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومبادئ السيادة والسلامة الإقليمية.
وقالت المصادر إن المضيفين السعوديين أبلغوا روسيا بالتقدم المحرز في المحادثات، مضيفة أن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان التقى برئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك.
في المقابل، أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن اجتماع جدة حول أوكرانيا لا يحظى بأي قيمة، بمعزل عن مشاركة روسيا وأخذ مصالحها في الاعتبار، قائلة "أحيطت الخارجية الروسية بفحوى المشاورات بحضور شركائنا في بريكس وشركاء آخرين. ونتوقع أن يتبادل شركاؤنا تقييماتهم معنا. ونعيد التأكيد على موقفنا تجاه ما تسمى بصيغة زيلينسكي للسلام، والتي يحاول نظام كييف والغرب الترويج لها في مثل هذه الاجتماعات". وشددت على أنه لا يوجد أي نقطة من النقاط العشر في "صيغة السلام" التي طرحها زيلينسكي تهدف لإيجاد حل تفاوضي وديبلوماسي للأزمة، وأن مجملها إنذارات نهائية لا معنى لها تهدف إلى إطالة أمد القتال، مؤكدة أن التسوية مستحيلة على هذا الأساس. من جانبه، اعتبر مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، أن الاجتماع حول أوكرانيا في مدينة جدة السعودية حدث لا معنى له، لأنه لم تتم دعوة روسيا إليه.
في غضون ذلك، أعلنت السعودية توقيع اتفاقية ومذكرتي تفاهم بين شركات سعودية وتركية لتوطين صناعة الطائرات المسيرة والانظمة المكونة لها، وذكرت وكالة الانباء السعودية (واس) ان التوقيع يأتي استكمالا لعقدي الاستحواذ اللذين وقعتهما وزارة الدفاع السعودية قبل نحو أسبوعين مع شركة (بايكار) التركية للصناعات الدفاعية، بهدف رفع جاهزية القوات المسلحة وتعزيز قدرات المملكة الدفاعية والتصنيعية. واضافت ان الشركة السعودية للصناعات العسكرية (سامي) وقعت اتفاقية التوطين لشركات المجموعة مع شركة (بايكار) التركية للصناعات الدفاعية، التي تستهدف تصنيع الأنظمة الإلكترونية والقطع الميكانيكية وهياكل الطائرات باستخدام المواد المركبة والتصنيع والاختبارات النهائية للطيران إلى جانب تقديم خدمات التدريب والإسناد.
واوضحت الوكالة أن الشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية (ان سي ام اس) وقعت ايضا مذكرتي تفاهم مع شركة (إسلسان) التركية وشركة (روكتسان) التركية لتوطين صناعة الذخائر والمستشعرات البصرية لمنظومة الطائرات المسيرة وتصنيعها داخل المملكة.
على صعيد آخر، أعلنت الهيئة السعودية للسياحة إتاحة تأشيرةالزيارة الإلكترونية لثماني دول جديدة، هي ألبانيا وأذربيجان وجورجيا وقيرغرستان والمالديف وجنوب أفريقيا وطاجيكستان وأوزبكستان.
من جانبه، أطلق برنامج الربط الجوي والخطوط السعودية رحلات مباشرة بين بكين والرياض، في خطوة توصف بأنها تظهر الالتزام بتعزيز منظومتي السياحة والطيران بالمملكة.
ونقلت "واس" عن برنامج الربط الجوي في السعودية القول في بيان إن إطلاق الخط الجديد اليوم وبعد يومين من اطلاق خط بكين - جدة يأتي بهدف تعزيز وصول المملكة إلى 100 مليون زائر سنويا بحلول عام 2030، ويعزز العلاقات الثنائية والسياحية بين البلدين ويعكس التعاون الدولي المتنامي ببن المملكة وأسواق الطيران العالمي.

آخر الأخبار