الدولية
جدة طليب "تدعو" على ترامب بعد أن أهان حفيدتها
السبت 17 أغسطس 2019
5
السياسة
رام الله، عواصم- وكالات: وجهت جدة المشرعة الأميركية رشيدة طليب، مفتية طليب، انتقادات شديدة اللهجة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لدوره في الحيلولة دون زيارة حفيدتها إلى الضفة الغربية المحتلة.وشتمت السيدة المسنة البالغة من العمر نحو 90 عاما، أمس، وهي جالسة أمام منزلها، ترامب، ردا على تصريحه بأنها المستفيدة الوحيدة من إلغاء زيارة المشرعة الديمقراطية.وقالت: "ترامب أخبرني أن علي أن أكون سعيدة لأن رشيدة لن تأتي... فليدمره الله".وأكد نجل مفتية وعم رشيدة، بسام طليب، أن السيدة المسنة لم تر حفيدتها منذ عام 2006 وكانت تنوي ذبح خروف وطبخ الوجبة المفضلة لحفيدتها احتفالا بوصولها.وأشار بسام إلى أن رشيدة تعتبر جدتها كأنها والدتها الثانية، وتعتقد أنها تدين لها بنجاحها. وعلى الرغم من التطورات الأخيرة، لا تزال مفتية تأمل في أن تصل حفيدتها إليها، إذ ذكرت: "يقول لي قلبي إنها ستأتي".وأصبحت السيدة الفلسطينية المسنة وسط دائرة الاهتمام على خلفية أحداث دراماتيكية، إذ رفضت إسرائيل السماح لحفيدتها رشيدة وزميلتها الديمقراطية في مجلس النواب الأميركي إلهان عمر بزيارة الضفة الغربية المحتلة، وذلك تلبية لنصيحة ترامب الذي قال إنهما "تكرهان إسرائيل وجميع اليهود".وتراجعت تل أبيب لاحقا جزئيا عن قرارها، إذ سمحت لرشيدة بوصول الضفة الغربية بـ "زيارة إنسانية" للقاء جدتها، غير أن المشرعة رفضت ذلك احتجاجا على "الشروط التعسفية".من جانب آخر، أعربت وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريغيف عن قناعتها بأن "الرب وحده هو من سيقرر ما إذا كان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو سيبقى في منصبه بعد انتخابات الكنيسة المقبلة". وجاء هذا الكلام على لسان ريغيف، أمس، تعليقا على تصريح مفاده أن رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان سيلعب من جديد على الأرجح دور "صانع الملوك" في الانتخابات المقبلة.واستدعى هذا الكلام معارضة شديدة من قبل الوزيرة المنتمية إلى حزب نتنياهو "الليكود"، إذ قالت: "أولا، لا يملك (ليبرمان) جميع الأوراق بيده، والرب وحده يقرر من سيصبح رئيسا جديدا للوزراء".