بقالات الاستثماري...سمير السيد: بقالات ضاعفت أسعار المعكرونة والأرز والزيت سيد غريب: ارتفاع هائل في أسعار المواد الغذائية بالجليبسيد غريب: ارتفاع هائل في أسعار المواد الغذائية بالجليب تحقيق - ناجح بلال: طالب عدد من سكان المناطق الاستثمارية بضرورة مراقبة البقالات التي سمح لها بالعمل خلال فترة الحظر الشامل، خصوصا ان معظمها استغلت الوضع الراهن ورفعت أسعار المواد الغذائية بصورة مبالغ فيها، مشيرين الى ان بعض البقالات تفتح ابوابها للبيع المباشر طيلة النهار في ظل غياب الرقابة. وقالوا في تحقيق أجرته "السياسة"، إن تلك البقالات تتعامل بقلة ذوق وترد بعنف وترفض توصيل المواد الغذائية لكل من يعترض عبر الهاتف على القيمة السعرية المبالغ فيها، مناشدين وزارة التجارة والصناعة بأن تجوب المناطق لمحاسبة البقالات التي رفعت الأسعار دون مبرر. وفي مايلي التفاصيل: بداية يقول سمير السيد: إن البقالات في منطقة حولي زادت في قيمة الاسعار، لافتا الى أن كيس معكرونة المطاحن الذي يبلغ سعره 150 فلسا يباع بـ 300 فلس الان، بينما ارتفع سعر كيلو الارز المصري الى 800 فلس رغم ان قيمته تتراوح من 350 الى 400 فلس في نفس البقالات قبل الازمة، مشيرا الى عبوة الزيت التي كان ثمنها 900 فلس قبل الحظر فرضت البقالات بيعها اثناء الحظر بدينارين الاربع. ويتفق الاعلامي سيد غريب الذي يسكن منطقة جليب الشيوخ مع الرأي السابق قائلا: بالفعل هناك ارتفاع هائل في الاسعار من قبل البقالات في الجليب، لافتا الى ان كيلو الطماطم الذي كان يباع بـ 400 فلس قبل الحظر الشامل بيومين وصل سعره الآن الى 660 فلسا، فضلا عن معظم المواد الغذائية الاخرى التي زادت اسعارها.وتلفت ام محمد الى أن بقالات السكن الاستثماري تتعامل خلال وقت الحظر كمافيا ومن يجرؤ ويعترض على رفع سعر المواد العذائية يتم غلق الهاتف في وجهه، مشددة على أهمية وقف جشع البقالات التي أصبحت تتحكم في الاسعار، موضحة بانها اضطرت ان تقبل أي مغالاة في الأسعار حتى لا يتعامل معها بقال الشارع الذي تسكنه بما لا يليق بخاصة وأن عدد البقالات التي تقوم بالتوصيل قليل جدا. ويقول منصور حامد: إن البقالات بالفعل اصبحت تتعامل بصورة غير لائقة مع زبائنها خلال فترة الحظر الشامل، لافتا الى أن الخبز يباع فقط لمن لا يعترض على السعر الذي تفرضه البقالات، ولابد أن يكون مجموع المشتريات لا يقل عن خمسة دنانير حتى يتم التوصيل، مطالبا بضرورة تدخل الجهات الرقابية في الامر ليقل جشع البقالات بهذا الشكل غير الطبيعي.ويضيف أن هناك عددا قليلا جدا من البقالات تتعامل بهدوء وأسعار متوازنة مع زبائنها ولكن ليس كل البقالات هكذا، لافتا الى انه بمقدورهم الاتصال على شكاوى حماية المستهلك ولكن ماذا سيفعلون لو تم اغلاق البقالة اذ ستزداد معاناتهم في الحصول على الخبز. ويتمنى اشرف عواد فتح البقالات خلال فترة السماح بالمشي من الساعة 4.30 الى 6.30 مساء مثلما سمح للصيدليات حتى لا تغالي البقالات في الاسعار، وليكون أمام الزبون اكثر من بقالة بخاصة وأن هناك بقالات في مختلف المناطق توقفت عن العمل نهائيا بسبب عدم وجود عمالة لديها تقوم بتوصيل الغذاء للمنازل.أما محسن ابوالعزم فيقول، إنه يقطن في منطقة خيطان حيث توجد مساكن لعمال بعض الشركات الذين يتزاحمون بشكل يومي امام البقالات لشراء احتياجاتهم الغذائية وغيرها من السلع دون مراعاة اجراءات مكافحة كورونا ومنها ارتداء الكمامات والقفازات ووكذلك الحفاظ على التباعد الاجتماعي.ويضيف انه من المقرر وفقا للقرارات الخاصة بفتح البقالات حظر البيع المباشر والاكتفاء فقط بخدمة التوصيل الى المباني المجاورة لكل بقالة، الا ان الكثير من البقالات تمارس نشاطها بشكل اعتيادي وتسمح بالبيع المباشر مما يخلق حالة من الازدحام الخطر أمام البقالات وداخلها طيلة النهار، مستغلين غياب الأجهزة الرقابية.

عبوات الزيت تباع بأكثر من سعرها