جعفر: حكومة ترضيات ومحاصصة ولدت فاقدة للرؤية ولحماية رئيسها

* المنظومة الاقتصادية تتطلب الانتقال للاقتصاد الحر وفك احتكار المناقصات والوكالات
* الحكومة والمجلس مطالبان بتعديل القوانين المقيدة للحريات وسنّ التشريعات

أكدت الأمين العام لتجمع ولاء الوطني د. خديجة جعفر، أن التشكيل الحكومي المعلن مؤخرا جاء وفقا لفكر الترضيات والمحاصصة المتبع في جميع الحكومات السابقة بعيدا عن التكنوقراط والسياسيين، وأن الهدف منه هو العبث بالاغلبية النيابية داخل البرلمان لاجل تحقيق الحماية الكافية لسمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد.
ورأت د.جعفر في تصريح لها أمس، أن الحكومة الجديدة ولدت فاقدة للرؤية بالرغم من الوقت الطويل والمخاض العسير الذي صاحب ولادتها، وخير دليل التعديل والتغيير في اسماء الوزراء حتى قبل موعد إعلانها بساعتين.
وأوضحت أن مشكلة الحكومات السابقة والحالية تكمن في طريقة ادارة رئيسها الشيخ صباح الخالد الذي يفكر فقط في كيفية أن يحمي نفسه حتى وإن كان ذلك على حساب الوطن والمواطنين.
وحذرت د.جعفر الحكومة ورئيسها من اللعب على عامل الوقت، والاستمرار بتراجع الخدمات في البلاد على مختلف الاصعدة، مؤكدة أن الشعب ينتظر تحقيق تغييرات جذرية، وان الشهرين القادمين هما الأهم في المرحلة الحالية، اذ على الحكومة تقديم مبادرات ايجابية تدل على تحقيق تطلعات الشعب، وإلا العودة مرة أخرى للمربع الأول حيث المزيد من التأزيم، بخاصة بعد أن سَئِم حالة الشد والجذب والتراجع في مستوى الخدمات على مدار 8 سنوات.
وشددت على ضرورة معالجة المنظومة الاقتصادية وتحريرها من يد فئة معينة من التجار المهيمنين عليها، والانتقال الى الاقتصاد الحر المتنوع الذي يسمح بالمنافسة الشريفة بدلا من احتكار الوكالات التجارية والمناقصات على قله محدودة.
وطالبت د. جعفر، البرلمان والحكومة بضرورة العمل معا لتعديل القوانين المقيدة للحريات، وسرعة سن التشريعات لحماية الهوية الوطنية من العبث والابتزاز السياسي.