رفع رئيس المجلس مرزوق الغانم أمس الجلسة الخاصة التي كان من المقرر عقدها لمناقشة قضية التوظيف بناء على الطلب المقدم من عدد من النواب وذلك بسبب عدم اكتمال النصاب وعدم حضور الحكومة. وقد تواجد في القاعة قبيل رفع الجلسة نهائيا 13 نائبا هم : مرزوق الغانم، الحميدي السبيعي، عبدالله الرومي ،نايف المرداس، محمد الدلال، عبدالوهاب البابطين، ثامر السويط، عبدالله الكندري، شعيب المويزري، عادل الدمخي، محمد المطير، عبدالكريم الكندري، ورياض العدساني.وبعد رفع الجسة ، عبر عدد من الحضور عن استيائهم من غياب الحكومة ، وقال محمد المطير : ان عدم حضور الحكومة لجلسة التوظيف والظلم الحاصل لكثير من المواطنين وتهربها أيضا من جلسات مهمة خاصة للعفو والمصالحة الوطنية يدل دلالة واضحة ان هذه الحكومة منتهية الصلاحية ولا يهمها استقرار البلد وانصاف الشعب وعلى بعض المترددين من الأعضاء ان يحسموا امرهم بعدم التعاون معها. بدوره ، قال النائب عبدالله الكندري: ان عدم حضور الحكومة جلسة التوظيف التي تهم شريحة كبيرة من المجتمع أمر ليس غريبا عليها ، وهذه ليست المرة الاولى خصوصاً في القضايا التي تهم الشباب والشارع الكويتي .وتساءل: الى متى يستمر الاستهتار في ملف التوظيف؟ خصوصاً ان كل بيت كويتي يعاني منه ورب الاسرة ينتظر اكثر من سنتين لإيجاد وظيفة لابنه او بنته ، لاشك ان الحكومة مستفيدة من استمرار هذه الفوضى ؟! وبين ان ملف التوظيف مستخدم كورقة للضغط والابتزاز والمساومات السياسية لبعض النواب والأطراف والضحية هو المواطن والكفاءات الذين ليس لديهم "واسطة" في الحصول على الوظيفة . واكد الكندري ان حضوره كان لوجود حلول حقيقية وواقعية لملف التوظيف الذي ما بين فينة واُخرى تعقد له اجتماعات وتشكل له لجان ، والنتيجة "اسمع جعجعة ولا ارى طحيناً "، لافتا الى ان عدم حضور الحكومة رغبة منها في استمرار الفوضى بالتوظيف وشعارها "لا ارى لا اسمع لا أتكلم"