اختتمت السبت عروض مسرحية الدمى "جلنار وطائر النار"، بحضور جماهيري غفير من العائلات والأطفال على مدى ثلاثة أيام، شاهد نموذج لفن العرائس والدمى وخيال الظل من خلال قصة مستوحاة من تاريخ الكويت البحري القديم. المسرحية تشارك في تأليفها هدى الشوا ود.نبيل بهجت، اخراج د.نبيل بهجت، مخرج منفذ ديانا صفير، تمثيل علي أبو زيد، مصطفى الصباغ، فرح الحجَلي، فالين فخرى، بدر دشتي، عبدالله الهويدي، مصطفى خير الله، عمر سرعاوي، صناعة الدمى نورهان ترفاوي، تأليف الموسيقى د.ألفريد جميل، غناء سارة رشاد وعدنان بالعيس، تصميم وتنفيذ الديكور د.ابراهيم سلام وياسر بلاط، إنتاج شركة الطاقة الإبداعية. وقالت منتجة ومؤلفة العرض الكاتبة هدى الشوا، انها سعيدة بتجاوب الأطفال والكبار مع هذا النوع من الفن من خلال قصة الفتاة جلنار وطائرها اللذان يُدفعان على سفينة بوم عائدة الى الكويت بعد رحلة تجارية يتعرضان فيها لتحديات تجعلهما يكتشفان سويا قدراتهما الكامنة. واضافت الشوا أن التجربة تعكس ضرورة تقديم محتوى عربي ممتع وجذاب يثري الحصيلة اللغوية والمعرفية عند المشاهد الصغير المشبع والمنخرط بالوسائط التكنولوجية.وتابعت الشوا: إن حماسة الجمهور تدفعها إلى التفكير بعروض اكثر تطورا خلال المرات المقبلة، كما انه أسعدها اكتشاف مواهب شبابية من الممثلين والممثلات في الكويت شاركوا في العمل بحماسة ومهنية. كاشفة عن انها تود ان تعود الى بدايات تجربة مسرح العرائس في الكويت في السبعينات، مثل تجربة الفنان فايق عبالجليل والرواد لإعادة اكتشاف إرث فني مهم من تاريخ الكويت المسرحي العريق.من جانبه أعرب مخرج العرض د.نبيل بهجت عن سعادته بنجاح العرض وبأصداء الجمهور، خصوصا الاطفال وتفاعلهم مع الدمى ومحبتهم لشخصيات المسرحية، ثم توجه بالشكر لفريق العمل على تعاونه معه قائلا "لولاهم ما كان خرج العرض الى النور بهذا الشكل". يذكر أن "جلنار وطائر النار‘ عرضت في مسرح الستديو بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي.

فريق المسرحية مع هدى الشوا ونبيل بهجت