الأربعاء 30 يوليو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

جماعات دمشق وطهران لتأجيل الانتخابات ... وريفي: "العوني" و"حزب الله" لا يريدانها

Time
الأحد 27 مارس 2022
السياسة
بيروت ـ "السياسة":

فيما تنتهي المهلة القانونية لتأليف اللوائح الانتخابية في الرابع من أبريل المقبل، تبدو الساحة الداخلية مفتوحة على احتمالات عدة والقاسم المشترك بينها، هو التصعيد في أكثر من مجال عشية الاستحقاقات المصيرية في لبنان.
وهو ما أشارت إليه أوساط سياسية مراقبة لـ"السياسة"، بالكشف عن "محاولات تقوم بها أطراف حليفة لدمشق وطهران، بالعمل لتأجيل الاستحقاق، إذا أمكنها ذلك، تفادياً للنتائج التي لن تكون في مصلحتها، في ضوء استطلاعات الرأي التي تجريها. وهي ستبقى على محاولاتها هذه حتى موعد الانتخابات".
وقد اعتبر الوزير السابق اللواء أشرف ريفي، أن "السلطة الحالية، وبركنَيها "حزب الله" و"التيار الوطني الحر"، لا تريد إجراء الانتخابات، وهي تعتمد الهروب إلى الأمام، فالحزب لا يريد تكرار التجربة العراقية في لبنان، حيث انتفض العراقيون في الانتخابات النيابية على المشروع الإيراني، خصوصاً وأن التذمّر الشيعي على الحزب بات واضحاً".
وبالنسبة لـ "التيار الوطني الحر"، والذي وصفه ريفي بـ "الغطاء السياسي للحزب"، فقد بات في شبه حالة انهيار، ولذلك، يسعى الحزب بكل قوته لدعم حليفه الذي يتراجع شعبياً.
آخر الأخبار