الخميس 22 مايو 2025
42°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى   /   منوعات

جمال الردهان: "دافي الشعور" فكرة شاعرية مستحقة

Time
الاثنين 22 أغسطس 2022
View
5
السياسة
كتب - فالح العنزي:

على خلاف الكثير من الممثلين يتميز الفنان جمال الردهان، بخامة صوت يمكن التعرف عليها بمجرد أن ينطق، هذا التميز منحه فرصا عدة أثبت من خلالها بأنه أهلا للثقة، التي وضعها غالبية المخرجين والمنتجين في الفنان الأسمر من منتصف ثمانينات القرن الماضي:
يقول الردهان: كل البدايات لا تزال عالقة في ذاكرتي، في التراجيديا هناك مسلسلات "العائلة" و"صغيرات على الحياة" و"خطوات على الجليد"، كذلك في الفنتازيا التراثية لا يمكن أن نتجاوز "الغرباء" والأعمال التي ظهرت بعدها مثل "المغامرون الثلاثة" و"الطماعون" وغيرهما.
وبسؤاله عن سبب تراجع انتاج المسلسلات التراثية أجاب الردهان: وزارة الإعلام تتحمل مسؤولية أولى، كون هذه الأعمال جميعها منً انتاجها وبالتالي هي جهة لديها القدرة والامكانيات لاعادة صناعة هذه النوعية من الدراما، خصوصا في ظل وجود الكثير من الفنانين المتميزين بأعمالهم التراثية.
ولم يخف الردهان، مشاعره تجاه من وصفهم بثلاث مدارس مهمة في تاريخ الفن بالعالم العربي والمنطقة أمثال النجوم سعد الفرج وحياة الفهد وسعاد عبدالله، وقال خلال استضافته أول من أمس في برنامج "الليلة"، الذي يعرض على شاشة القناة الأولى في تلفزيون الكويت: "لقد تعلمت من كل مدرسة دروسا ساعدتني في ما وصلت له من مكانة في التمثيل، الفنان سعد الفرج قامة فنية لا يستهان بها، فنان خلق لنفسه مكانة مختلفة، ويجب ان تلتفت الدولة لهذه القامات وتكرمها التكريم المستحق، فهم مدارس قدمت عشرات الممثلين والممثلات".
ومضى قائلا: أم سوزان طاقة جبارة قادرة على تحريك مشاعر أي انسان خلف الكاميرا، حتى لو لم أكن أحد أطراف المشهد لطالما أبكاني احساسها وتأتي تداعبني وتسأل "اشفيك"، أما الفنانة سعاد عبدالله فهي قمة في العطاء والدعم المعنوي والروح الايجابية وكلما جمعنا عمل لا تفوت "مرق الهامور".
عن الدراما التلفزيونية، أكد الردهان، بأنها ما تزال منتعشة وتقدم الكثير من الأعمال المستحقة باجتهاد القائمين عليها، عائدا بذاكرته إلى البدايات عندما كانت السهرات التلفزيونية والثلاثيات التي ينتجها التلفزيون حاضرة بقوة، وقال: شاركت في الكثير من السهرات التلفزيونية التي كانت تعرف حينها بالتمثيليات، أتذكر جيدا "المواجهة والحصاد المر وأوراق الخريف" وغيرها، عرفت بأن المنصات التلفزيونية حاليا بدأت تستقطب المنتجين الجدد لاعادة تقديم هذه النوعية من السهرات أو ما يعرف بأعمال "السيزون"، هي خطوة جيدة ولدى أصحابها أسبابهم في الانتاج ربما يكون الأمر يتعلق بالبيزنس وهذا حق مشروع.
الحلقة، التي جاءت بمثابة أرشفة رائعة لبعض المحطات الجميلة في تاريخ ومسيرة الفنان الردهان، حملت جنوحا في جوانب أخرى مهمة في حياة الردهان، خصوصا انه معروف حاليا بهواية "الحداق"، حيث يفضل أصحابه وأصدقائه المقربون وصفه بـ "حداق الدراما".
عن شخصية "دراكولا" واعتباره أول فنان على مستوى الشرق الأوسط يجسدها في عرض مسرحي قال الردهان: الفضل يعود إلى مدرسة مسرح الرعب، التي ابتكرها الفنان والمنتج عبدالعزيز المسلم، وهو أوجد بها مساحة جديدة بشكل مسرحي مفاجئ ومختلف، ربما لو كان الأمر مع ممثل آخر تجده استغل منصات "السوشيال ميديا" بهذا التميز.
واستمر الردهان في التنقل بين أهم محطات مسيرته الفنية واسترجع بذاكرته كواليس مسلسلي "اثنان على الطريق" و"الخطر معهم"، وكيف كان هو والفنان طارق العلي يرفضان في غالبية المشاهد الخطيرة الاستعانة بدوبلير وهذا يحسب كذلك للمخرج عبدالله السلمان وأفكاره المستحقة.
عن جديده كشف الردهان، عن شروعه في تصوير مسلسله التلفزيوني الجديد "دافي الشعور"، وقال انه مسلسل خفيف وجميل من تأليف جاسم الجطيلي وإخراج حسين الحليبي، ويتم تصوير جميع مراحله في مملكة البحرين بمشاركة الفنانين زهرة عرفات ومحمد صفر وشيماء سبت وغيرهم، والمسلسل فكرة إنسانية شاعرية مستحقة.


الردهان في مشهد من أحد أعماله


فرح علي: نجم "خطوات على الجليد"

في اتصال اعتبره الردهان، مفاجأة رائعة، استرجعت الفنانة البحرينية فرح علي، معه ذكريات وكواليس مسلسل "خطوات على الجليد"، ووصفته بأنه أجمل ما قدمت في الدراما الخليجية، وان الردهان في هذا المسلسل شكل معها ثنائيا جميلا، وبدوره أعرب الردهان، عن اعتزازه بوجود الفنانة المعتزلة وانها على تواصل مستمر وكأنها لم تبتعد أو تعتزل التمثيل.
آخر الأخبار