الثلاثاء 01 أكتوبر 2024
33°C
تم نسخ الرابط بنجاح
كل الآراء
جمبازي قرية بلاليط
محمد خلف الشمري"يتداول اهل قرية بلاليط سالفة من حزايات اسلافهم المؤسسين للقرية، ان كان عندهم واحدن جمبازي (محتال) اشترى حمار (اعزكم الله)، وترس مقفاه نيرات ذهبية واخذه معاه للسوق!وهم بالسوق نهق الحمار وطاحت النيرات ابنهروا المتسوقين!قال الجمبازي: كل ما نهق نزلت النيرات طحيح، والله العالم انها راح تغني اهل القرية، وتسنع شوارعها وكهربها!وبعد مفاوضات اشتراه شهبندر التجار، ينهق الحمار بس ما من لون!شهد العالم باللي صار، وطاروا لبيت الجمبازي، طلعت لهم زوجته وقالت: ما هو بذا...راح أطرش له الكلب (اعزكم الله) يجيبه!ما هي الا دقايق والا الجمبازي جايهم، وبيده الكلب تصرقع الجمع الغفير! نسوا هم وش جاين له، وقاموا يتزاودن على الكلب!بالأخير اشتراه أحد أعيان القرية، اللي أهداه لزوجته عشان إذا احتاجته ترسل له الكلب، وبيوم المدام أرسلت الكلب راح ولا جاش.قالوا اهل القرية: نصب علينا للمرة الثانية الجمبازي، نطروه عند بيته لين جاء!اول ما جاء هاوش زوجته اشلون ما ضيفتيهم؟ طلع سكين من جيبه وطعنها، وكانت حاطه كيس فيمتو! صكت البوهة وجيه الحاضرين من الخرعة، وقالوا: قتلت زوجتك؟دبلت جبدي، وعلى فكرة ما هي اول مرة أقتلها، وراح مطلع ماصول (مزمار) يعزف وشوى والا المرة قايمه!وللمرة الثالثة نسو هم وش جاين له، وصاروا يسومون الماصول لين اشتراه أحد التجار بسعر غالي!ما أطولها عليكم، رجع لبيته قابلته المرة بصوتها العالي، طلع سكين وطعنها طعنه نافذه ودعت الحياة بعدها! طلع الماصول يعزف، لكنها ما قامت، وبثاني يوم قابله تاجر ثاني، وسأله عن اخبار الماصول؟ خاف يعلمه بمقتل معزبته، فقال له: هالماصول عجيب!دامه عجيب إذا أمكن استلفه منك؟ ما يغلى عليك تفضل!التاجر الثاني صار له ما صار لصاحبه!وصار الماصول يتنقل من بيت لبيت لين زاد عدد المقتولات! وانتشر الخبر في القرية، فقرروا يرمون الجمبازي في البحر، وحطوه بخيشه، وهم بالطريق انشغلوا عنه! فقام يصايح، وسمعه راعي غنم، وسأله: وش مدخلك بالخيشة؟قال: اهلي يبون يزوجني من بنت شهبندر التجار، وانا أحب بنت عمي! وحط راعي الغنم بمكانه ورجع للقرية معاه خمسمية راس من الغنم!اهل القرية خذوا الخيشة وقطوها بالبحر، ورجعوا لقو الجمبازي جدامهم معاه رعية غنم! سألوه هل كيف، ازاي، كيفاش صار هذا؟قال: أنقذتني حورية البحر وعطتني الغنم! على طول اهل القرية راحوا للبحر ورموا أنفسهم وماتوا! وصار الجمبازي مالك للقرية، لان العيب ما هو فيه، العيب على اللي يصدقونه كل مرة!وسالفة الجمبازي، للاسف، كل يوم تمارسها حكومة ومجلس قرية بلاليط على شعبها، وحسن بيه الغلبان بوعودها بانها راح تعمل من البحر طحينة، وتصحيح مسار معدته، وسلامتك يا حسن من العين والحسد".المتمولس: "وحدة اتصلت على البنك تسال عن حسابها؟قال لها الموظف: وش اخر عملية سويتيها؟قالت: فتق السرة! يقولون الموظف جاه فتاق من كثرت الضحك"!وفي هذه الاثناء رفع على مسامعنا الشيخ زغلول اذان الظهر.كاتب كويتي[email protected]