جمعيات خيرية: خطاكم السوء أميرنا وبقيت في القلوب تاج عز وفخر

* "الخيرية العالمية": عودتكم الميمونة طالما تلهَّفت إليها قلوبنا
* هيئة القرآن: موفور الصحة والعافية يا ذخرالكويت وشعبها
* التراث الإسلامي: إنجازات كثيرة لسموه أهمها درء الفتنة

قال رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والمستشار بالديوان الأميري د.عبدالله المعتوق "بفيض من مشاعر البهجة والغبطة والسعادة الغامرة، يسرني أن أرفع إلى مقام سموكم الكريم أسمى آيات التهاني القلبية وأرق العبارات الصادقة والمشاعر المخلصة بعودتكم الحميدة بسلامة الله تعالى ورعايته إلى أرض الوطن.
وقال د. المعتوق في تصريح أمس " لقد تهللت وجوهنا وانشرحت صدورنا وتعززت آمالنا وهلت علينا بشائر الخير بعودتكم الميمونة التي طالما تلهفت إليها قلوبنا التي تنبض بحبكم، وظلت تبتهل من أجل أن يمن عليكم بالشفاء العاجل وأن يكتب لكم السلامة من كل سوء وأن تتكلل فحوصاتكم بالنجاح.
من جهتها، تقدمت هيئة العناية بالقرآن والسنة بأحر التهاني بوصول سمو أمير الإنسانية لأرض الوطن مشافى معافى.
وقال مدير عام الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما د.فهد الديحاني نهنئ الكويت وشعبها بعودة سموه سائلين الله العظيم رب العرش العظيم أن يديم على سموه الصحة والعافية ويجعله ذخراً للكويت وشعبها.
بدوره، تقدم مدير عام بيت الزكاة محمد فلاح العتيبي بخالص التهاني إلى مقام سمو الأمير وإلى الشعب الكويتي داعيا الله تعالى أن يسبغ على سموه موفور الصحة والعافية ليظل العون والسند والملهم لكل أبناء الوطن، حافظا للكويت وحدتها وأمانها واستقرارها ، وسمعتها المتلألئة في المحافل الدولية والإقليمية.
وأضاف العتيبي "كانت قلوب وعقول كل أبناء الكويت تتابع بكل اهتمام وشوق لحظة عودتكم الميمونة إلى أرض الوطن ، مثلما كانت أكفهم تضرع إلى المولى عز وجل أن يمن عليكم بموفور الصحة والعافية ، وقلوبهم تكاد تنطق بكل معاني الحب والوفاء لأمين هذا الوطن وراعي نهضته ومصدر إلهام أبنائه" .
وتابع "خطاكم السوء سمو الأمير وبقيت في القلوب أبد الدهر تاجا على رؤوس أبنائك ومصدر فخر واعتزاز بكل أعمالك الجليل ، وخصالك النبيلة ، وإنسانيتك التي فاضت على البعيد والقريب والعدو والصديق.
إلى ذلك، قال رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي الشيخ طارق العيسى" إن الكويت كلها تعيش فرحة غامرة بعودة سمو أمير البلاد سالماً معافى إلى أرض الوطن ، سائلين الله أن يلبسه ثوب الصحة والعافية، وأن يحفظه ويحفظ الكويت وأهلها من كل شر وسوء . أضاف شهدنا في عهد سموه الميمون إنجازات كثيرة لعل أهمها درء الفتنة والحفاظ على بناء الوطن، وضمان الرخاء لأبنائه، والحفاظ على اسم الكويت عالياً بين دول العالم، وتأكيد دورها السياسي والاجتماعي والخيري على المستوى العالمي .
وتابع، لا يخفى على أحد كذلك تلك الجهود الجبارة في المجال الإنساني والخيري للكويت ولسمو الأمير الذي معه استحقت الكويت وبجدارة اختيارها مركزاً إنسانياً ، واختير سموه قائداً إنسانياً وهو فخر لكل أبناء الكويت ،وخاصة العاملين في مجال العمل الخيري الإنساني.