جمعية التمريض: ضرورة الاستعجال في تطبيق البدلات الخمسة

دعا رئيس مجلس إدارة جمعية التمريض الكويتية محمد عساف إلى ضرورة تطبيق البدلات الخمسة وهي بدل الخطر والعدوى والتلوث والضوضاء والشاشة، وصرفها لكل افراد هيئة التمريض سواء كان مدنيا أو عسكريا، كويتيا ام غير كويتي وعقود خاصة.
وقال لايعقل ان أفراد الهيئة التمريضية لايستحقون هذه البدلات في الوقت الذي تبذل فيها تضحيات جسيمة ويتعرض الجميع إلى العدوى والإصابات، بل ان البعض كانت تضحياته بحياته أثناء ازمة كورونا، مشددا على أنه من الواجب ان يتم اقرارها مع مباشرة العمل بعيدا عن موافقة المسؤول المباشر أو مزاجية او مكان العمل.
واضاف العساف يجب إيقاف الدوره المستندية الورقية المملة في هذه الاجراءات وربط البدلات الخمسة المستحقة بالمهنة نظرا لحاجة سوق العمل لها بالكويت، داعيا إلى تطبيق هذه البدلات لتحفيز الكثير ممن يرغبون الانخراط في العمل التمريضي بدلا من العزوف لعدم الحصول على حقوقهم.
وشدد رئيس جمعية التمريض بأن ينظر إلى هذه البدلات بصفة عاجلة واقرارها وعدم مقارنتها بمهن أخرى، لافتا الى أنه من المؤسف ما تم تداوله في الاونة الاخيرة عن تكليف لجنة برأسة الدكتورة شيخة الهاجري.
واضاف لقد علمنا ان اللجنة لم تغط بزيارتها كافة مقرات عمل الهيئة التمريضية ولم يكن من بين أعضائها اي منتسب للهيئة التمريضية، لذا من الصعب والواقع والمنطق أن يكون قرار هذه اللجنة عادلا ومنصفا، مشيرا الى أن جمعية التمريض طالبت في 7 يونيو الماضي بلقاء رئيس اللجنة د. شيخة الهاجري لإبداء الرأي والنقاش حول هذا الموضوع ولم يأتي الرد حتى الآن.
واعتبر العساف ان باب القضاء مفتوح والمسلك لهذا الباب سهل ولكن سنعطي الفرصة ان تسير الأمـــــــــور بشكل إداري عادي لكسب ثقه الممرضين، لافتا الــــى أن القرار يعالج مشاكل كثيرة اعتبارية ومعنوية وتحفيزية ويعمل على إيقاف نزيف الاستقالات الجماعية ويعفي من الأثر الرجعي من تاريخ التعيين.
واختتم حديثه مطالبا أعضاء لجنة الشؤون الصحية بمجلس الأمة بانصاف إخوانهم وناخبيهم والمواقف لاترحم، نتوسم بكم الخير والبركة.