جمعية الفنانين احتفت بعيد تأسيسها الـ 60 وعودة "شادي الخليج"

أنور عبدالله أكد أنها منارة ثقافية ينتظرها موسم حافل بالفعاليات

فالح العنزي

احتفت جمعية الفنانين الكويتيين، أول من أمس بمرور 60 عاما على تأسيسها وكذلك عودة الفنان الكبير "شادي الخليج" عبدالعزيز المفرج، من رحلته العلاجية بعدما من الله عليه بالشفاء، وشهدت الاحتفالية التي نظمتها الجمعية تدشين مقرها الجديد، الذي تم تخصيصه من قبل وزارة الإعلام ممثلة براعي الحفل وزير الإعلام وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عبدالرحمن المطيري، وحضور حشد فني وإعلامي غفير تكفلت بتقديمه المذيعة المخضرمة فيحاء السعيد.
استهل الحفل بكلمة رئيس مجلس إدارة الجمعية الفنان عبدالعزيز المفرج "شادي الخليج"، والتي ألقاها نيابة عنه نائب رئيس الجمعية الملحن الكبير أنور عبدالله، مشيدا بالرعاية الكريمة من قبل وزير الإعلام رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن بداح المطيري، ومرحبا فيها بالحضور، في بيت الفن والثقافة والموسيقى والتراث، جمعية الفنانين الكويتيين.
وقال عبدالله: ندشن اليوم في هذا الجمع الرائع، افتتاح المقر الجديد للجمعية، ونعلن بكل فخر واعتزاز، إطلاق اسم الرمز الفني الوطني "شادي الخليج" على قاعة الاحتفالات في الجمعية، إلى جانب اننا نحتفل بانطلاق الموسم الجديد وهو موسم حافل بالنشاط والفعاليات.
وأضاف: أن جمعية الفنانين الكويتيين بذلت الجهود طوال مسيرتها الرائدة في نهضة وتطور الفنون، محققة العديد من الإنجازات، حيث قدم المؤسسون والفنانون الرواد الكثير من الإسهامات والبصمات، التي ستظل راسخة في تاريخ الحركة الفنية والثقافية في دولتنا الحبيبة الكويت، وأصبحت الجمعية منارة ثقافية مهمة وبارزة على المستويين المحلي والإقليمي، مثمناً الدور الداعم للجمعية من قبل وزارة الإعلام، وتخصيص مقر لها بعد 60 عاماً على تأسيسها، إلى جانب الجهود الداعمة من المجلس الوطني للثقافة والفنون والأداب، ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ووسائل الإعلام.
بعدها بدأت مراسم التكريم، حيث قام رئيس مجلس الإدارة الفنان الكبير "شادي الخليج"، ونائب رئيس الجمعية، وأعضاؤها، بتكريم وكيل وزارة الإعلام د.ناصر المحيسن، وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية عبدالعزيز ساري المطيري، أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد الجسار، إضافة إلى تكريم كافة الصحف المحلية التي ساهمت في دعم مسيرة الجمعية.
وبعد الانتهاء من مراسيم الحفل كان الجمهور الغفير على موعد مع أمسية غنائية شارك في احيائها مجموعة من المطربين، حيث حرص الحفل الموسيقي على استحضار روائع الفن الكويتي الأصيل، بقيادة المايسترو د.أيوب خضر، وغنى في البداية الفنان خالد المسعود "سدرة العشاق" كلمات مبارك الحديبي وألحان غنام الديكان، وهي الأغنية التي ذاع صيتها وما تزال خالدة ومذيلة باسم "شادي الخليج"، تبعها بأداء أغنية "عجيبة" كلمات بدر بورسلي وألحان غنام الديكان، وغادر المسعود المسرح وسط مطالبات تدعوه لأغنية ثالثة لكن الالتزام بالبرنامج منعه من ذلك.
فارسة الوصلة الثانية صوت نسائي ناعم، المغنية الشابة ولاء الصراف، التي اختارت اغنية "أنا يا خلي" كلمات مبارك الحديبي وألحان يوسف المهنا، وكذلك اغنية "يا من يبشرني" كلمات بدر بورسلي وألحان خالد الزايد، وكان المطرب فواز المرزوق فارس الوصلة الثالثة واختار أغنية "يا نور عيني" كلمات طلال السعيد وألحان أنور عبدالله، "ولهان" كلمات بدر بورسلي وألحان سليمان الملا، ثم اختتم الحفل الفنان محمد البلوشي بأغنيتين الأولى "يا سعود" كلماتها من التراث ومن ألحان البلوشي نفسه، والأخرى "دار الهوى شامي" كلمات يوسف ناصر وألحان الفنان محمد البلوشي، وأعقبها التقاط صور تذكارية، وتخلل الحفل مأدبة عشاء على شرف الحضور.