المحلية
جمعية القلب : 20.5 في المئة من الجنسين في الكويت مدخنون
السبت 26 مايو 2018
5
السياسة
كتبت ـ مروة البحراوي: حذر رئيس جمعية القلب الكويتية فيصل المطوع من مخاطر ارتفاع معدلات التدخين في الكويت التي بلغت نسبتها 20.5% بين الجنسين في الفئة العمرية ما بين 18 و69 عاما، منبها في الوقت نفسه الى أن التدخين يتسبب في 12% من حالات الوفيات لمرضى القلب وذلك بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، ونتائج المسح الصحي عن عوامل الخطورة للأمراض المزمنة غير المعدية بالكويت الذي أجري بالتعاون مع المنظمة.واكد المطوع في تصريح صحافي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين الذي يوافق 31 مايو من كل عام، أن ارتفاع معدلات التدخين في البلاد، مؤشر ينذر بالتعرض للإصابة بأمراض القلب والأمراض المزمنة غير المعدية التي يمثل التدخين أحد عوامل الخطورة الرئيسية لها، ويحظى باهتمام الجمعية في برامجها التوعوية وأنشطة الوحدة المتنقلة التابعة لها بالإضافة إلى البحوث والمؤتمرات التي تتمتع بدعم ورعاية الجمعية منذ إشهارها.وشدد على أهمية حماية غير المدخنين وبصفة خاصة النساء الحوامل والأطفال وكبار السن من مخاطر التدخين القسري بسبب المدخنين، لافتا الى أن حملات التوعية بمخاطر التدخين وتأثيراته السلبية على الصحة تقع على رأس قائمة أولويات الجمعية انطلاقاً من مسؤولياتها عن صحة القلب ودورها للتوعية بأنماط الحياة الصحية ضمن مسؤولياتها نحو تحقيق الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة ذات العلاقة بصحة القلب، حيث تمثل الوفيات بسبب أمراض القلب المرتبة الأولى بين أسباب الوفيات بالبلاد وتليها الوفيات بسبب السرطان.واضاف كما تتسبب أمراض القلب والأمراض التنفسية المزمنة والسرطان باعباء متزايدة على الأفراد والأسر والمجتمع وعلى مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، داعيا إلى انتهاز فرصة الصيام للتوقف عن التدخين، حماية لهم من مخاطر الإصابة بامراض القلب والأمراض المزمنة غير المعدية التي يعد التدخين أحد عوامل الخطورة الرئيسية للإصابة بها ومن بينها مرض السرطان والأمراض التنفسية المزمنة ومرض السكر. وأشاد المطوع بالشراكة الإيجابية بين جمعية القلب ووزارة الصحة من خلال المبادرات المجتمعية لتعزيز أنماط الحياة الصحية والوقاية من أمراض القلب والتصدي لعوامل الخطورة وفي مقدمتها التدخين. وذكر أن الكويت كانت من أوائل الدول التي انضمت إلى اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية لمكافحة التبغ وتحرص على الالتزام ببنودها ويبرز ذلك من خلال قانون مكافحة التدخين والمواد المتعلقة لمكافحة التدخين ضمن قانون البيئة، إلا أن مكافحة التدخين ما زالت تتطلب المزيد من الجهود بالتعاون بين الجهات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني وجمعيات النفع العام ذات العلاقة بالصحة وبصفة خاصة صحة القلب. ودعا المطوع في ختام تصريحه إلى تحديث المؤشرات المتعلقة بانتشار التدخين من خلال إجراء المسوحات الصحية الحديثة ونشر نتائجها على أوسع نطاق والاستفادة منها لتحديث البرامج ومتابعة تنفيذها.