"جمعية القلب" حازت موافقات "الصحة" لإجراء دراسة عن النوبات الحادة

وافقت لجنة أخلاقيات البحث العلمي بوزارة الصحة على السماح لجمعية القلب الكويتية باجراء دراسة تقدمت بها تحت مسمى "دراسة جمعية القلب الكويتية لمتلازمة نوبات القلب الحادة" ويرمز لها بالإنجليزية "KFH RACE".
والتقت جمعية القلب الكويتية وكيل وزارة الصحة د.مصطفى رضا لتقديم شرح مفصل عن الهدف من الدراسة، وأهميتها محليا.
وأكدت الجمعية أنها تسعى جاهدة لتحقيق رؤية الكويت التنموية 2035، مشيدة بتجاوب وزارة الصحة مع طلبها بإجراء البحث الميداني في مستشفياتها.
وأشارت إلى أن وزارة الصحة حققت طفرات ملحوظة خلال الفترة الماضية على المستويين الصحي والإداري، معربة عن شكرها وتقديرها للوكيل رضا لدوره المميز في تلك التطورات.
من جهته، أفاد عضو مجلس إدارة الجمعية والباحث الرئيس للدراسة أ.د.محمد زبيد بأن الدراسة المقدمة إلى لجنة الأخلاقيات بالوزارة عبارة عن مسح ميداني لجميع حالات نوبات القلب الحادة التي تدخل لمستشفيات الدولة خلال فترة 6 أشهر، علما بأن العدد المتوقع هو 4000 مريض.
وأكد زبيد أن الدراسة ستجرى في مستشفيات الوزارة التي تتعامل مع هذه الحالات وهي مستشفيات مبارك الكبير، والعدان، والأميري، والصباح، والجهراء، والفروانية، والصدري، ومستشفى جابر، مشيرا إلى مشاركة جميع رؤساء أقسام القلب في هذه المستشفيات في هذا البحث الميداني.
وأضاف زبيد وهو أستاذ أمراض القلب في جامعة الكويت أن الدراسة هي الأولى من نوعها على مستوى الكويت والخليج من حيث شمولها جميع مستشفيات الدولة، وجميع حالات النوبة القلبية؛ ما يعطي الدراسة عنصر قوة من الناحية العلمية، مبينا أن الهدف منها مراقبة المرضى من لحظة دخولهم المستشفى إلى وقت خروجهم ومتابعة حالتهم لمدة شهر بعد الخروج من المستشفى، وذلك لمعرفة العلاج الذي تلقوه، ومدى تفاعلهم معه، سواء كان من أدوية أو قسطرة تداخلية أو غيره.
وتكمن أهمية هذه الدراسة كونها تشمل المواطن والمقيم، وتمد الوزارة والأطباء المعالجين بمعلومات قيمة من حيث مدى نجاح سبل العلاج المقدمة، ومدى التزام الأطباء بعلاجهم بأحدث سبل العلاج، وتأثير ذلك على صحة وتعافي المرضى.
وأشاد زبيد بسلاسة الإجراءات التي تمت من قبل وزارة الصحة، مبينا أن ما تم سوف يخدم الصحة العامة في البلاد، ومن ثم يعود بالنفع على المواطن.