"جمعية المحاسبين": شاركنا في دراسة طريقة احتساب تعويضات الغزو العراقي بعد التحرير

قال رئيس مجلس إدارة جمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية فيصل عبد المحسن الطبيخ إن منظمات المجتمع المدني كان لها دور كبير في مواجهة الغزو العراقي الغاشم وتأييد الشرعية الكويتية في المحافل الدولية والمنظمات والاتحادات العربية والإقليمية؛ لافتاً إلى أن الجمعية ا تمكنت خلال فترة الغزو ومن خلال أمين سر الجمعية وقتها علي عامر الهاجري، من تأسيس مقر مؤقت لها في الإمارات.
وقد تمكنت الجمعية من الدعوة لعقد اجتماع طارئ لاتحاد المحاسبين والمراجعين العرب في مدينة أبو ظبي خلال نوفمبر عام 1990؛ وتم خلال الاجتماع اتخاذ عدد من القرارات أبرزها: نقل مقر اتحاد المحاسبين والمراجعين العرب من بغداد إلى القاهرة ؛ كما تم تعيين عبد العزيز حجازي أميناً عاماً للاتحاد.
وبين أن اجتماع المحاسبين والمراجعين العرب أرسل برقية إلى سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، طيب الله ثراه، ندد فيها بالغزو العراقي وتأييد الشرعية الكويتية؛ بالإضافة إلى برقية باسم رئيس الاتحاد إلى الأمين العام للأمم المتحدة لدعم الشرعية الكويتية.
ولفت إلى أن من بين الأدوار الهامة التي قامت بها جمعية المحاسبين ان جمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية قد ساهمت بعد الغزو في دراسة طريقة احتساب التعويضات من الغزو العراقي؛ مبينا أنه تم اختيار مقر الجمعية كمقر لتعبئة النماذج للمتضررين الكويتيين من الغزو العراقي.
واستدرك بالقول أن المحاسبين المتواجدين خارج الكويت وقت الغزو، قاموا بالتنسيق فيما بينهم للعمل على حشد التأييد من المنظمات المهنية العربية والخليجية، وذلك من أجل دعم الشرعية الكويتية والوقوف ضد محاولات إفشال اجتماع اتحاد المحاسبين والمراجعين العرب في أبو ظبي.
وشدد الطبيخ في ختام تصريحه أن جمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية، ومنذ تأسيسها وقفت، ولا تزال، في خدمة المجتمع وقضاياه التنموية الاقتصادية والاجتماعية.