الأحد 25 مايو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

جمعية المعلمين: ثقتنا كبيرة في قدرة الحربي على تجاوز جميع سلبيات المرحلة السابقة

Time
الثلاثاء 17 ديسمبر 2019
View
5
السياسة
هنأت جمعية المعلمين سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد على الثقة السامية التي حظي بها والحكومة الجديدة، من قبل سمو أمير البلاد، معربة في الوقت ذاته عن تقديرها وكافة الجمعيات التربوية والأكاديمية للتفهم الذي أبداه سمو رئيس الوزراء تجاه اختيار الخلف المناسب لوزير التربية ووزير التعليم العالي السابق، الذي شهدت فترته محطات سلبية واسعة، ومرحلة صعبة باتت فيها وزارة التربية عاجزة عن تجاوز التحديات، وتنفيذ خطط التطوير والتنمية والإصلاح.
كما هنأت الجمعية في بيان صحافي أمس د.سعود الحربي باختياره وزيرا للتربية ووزيرا للتعليم العالي ضمن التشكيلة الحكومية الجديدة، وهو الذي لم يكن ببعيد عن الوزارة والتربية، معربة عن تطلعها لتحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة في معالجة القضايا التربوية المتراكمة ولتحقيق غايات الإصلاح والتطوير، وكذلك في أهمية الأخذ والاستفادة من كافة المعطيات السابقة بسلبياتها الواسعة، وفي ضرورة التعاطي مع القضايا التربوية كما ينبغي، والسعي الجاد لجعل التعليم ضمن أولوية الاهتمام الحكومي وطرح القضايا والمسائل التربوية بشفافية كاملة أمام السلطتين التشريعية والتنفيذية، وأن يكون للسياسات والخطط التربوية ستراتيجية واضحة المعالم تحدد ملامح الاحتياجات والمتطلبات التربوية ويراعى فيها تجنب التفرد في اتخاذ القرار، والاجتهادات الشخصية، وضرورة تعزيز مجالات التشاور والتنسيق مع كل الجهات المعنية، والاستئناس برأي أهل الميدان ممثلاً بجمعية المعلمين ، كأساس في صنع القرار التربوي المعني بشأنهم.
وأكدت حرصها الكامل على مد يد التعاون مع الوزير الحربي، وتعزيز كل مجالات التنسيق والتشاور، واضعة كل طاقاتها وإمكاناتها وقدراتها من أجل تحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة، ومؤكدة أيضا نهجها الثابت والراسخ في الوقوف إلى جانب الوزارة وفي عدم المزايدة على مواقفها، وحرصها على التعامل مع القيادات التربوية وفقا لأداء عملهم لا لشخوصهم.
وشددت الجمعية في ختام بيانها على ضرورة العمل على تعزيز كل الخطوات التي من شأنها أن تساهم في تأمين الاستقرار والمناخ التربوي والحفاظ على حقوق المعلمين والمعلمات وتعزيز مكتسباتهم والارتقاء بقدراتهم وامكاناتهم، بما يساهم ويعزز مكانتهم الاجتماعية والمادية بصفتهم أصحاب رسالة ومهنة سامية، وتقع على عاتقهم المسؤوليات الكبيرة في تربية وتعليم الأجيال.
آخر الأخبار