جمعية "المعوقين": توفير بيئة صحية وتعليمية جيدة لذوي الإعاقة

كفالة 30 طالباً في أمسّ الحاجة للدعم المتكامل علاجياً وتعليمياً ونفسياً

أعلنت المدير العام للجمعية الكويتية لرعاية المعوقين د.الهام الحمدان عن إطلاق مشروع لكفالة 30 طالباً من ذوي الإعاقة داخل مراكز الجمعية، ممن هم بأمس الحاجة للدعم التأهيلي والعلاجي والتعليمي والنفسي.
وقالت الحمدان إنِّه ومنذ إنشاء الجمعية في عام 1971 كأوَّل جمعية كويتية خيرية تقدم خدماتها للأشخاص من ذوي الإعاقة بدون مقابل، ولا تدخر جهداً في رعايتهم ودمجهم في المجتمع، ليكونوا جزءاً أساسياً ومكوناً من مكونات المجتمع، وايماناً من الجمعية برسالة الاهتمام بذوي الإعاقة انصبت خدماتها داخل دولة الكويت وتبنت في ستراتيجيتها تحقيق الاستدامة بما يخدم رعاية ذوي الإعاقة وتحقيق رؤية الكويت 2035.
أضافت الحمدان أنَّ هذا المشروع يهدف إلى تقديم برامج الرعاية المتكاملة لذوي الإعاقة، حيث يتم تقديم الخدمات التأهيلية كخدمات العلاج الطبيعي، والعلاج بالعمل، علاج النطق واللغة، والتعليم، وتطوير وتنمية القدرات، والمساعدة على تجاوز الآثار السلبية التي تخلفها الإعاقة ليكون مستقلاً ومنتجاً ومتكيفاً مع البيئة المحيطة به، كما يساهم هذا المشروع في تمكين ذوي الإعاقة من الأسر المتعففة من تغطية نفقات العلاج، وذلك تخفيفاً لأعباء الحياة على هذه الأسر، وتحقيقاً للتكافل والتراحم بين أفراد المجتمع، وحرصاً على نشر العلم واحتضان ذوي الإعاقة؛ ولاسيما أن تكاليف العلاج مرتفعة جداً.
وقالت الحمدان إن الجمعية تقدم خدماتها لذوي الإعاقة ممن يقيمون على أرض الكويت الحبيبة، أرض المركز الإنساني العالمي دون تمييز، كما أوضحت أن منحة الأمانة العامة للأوقاف تم تخصيصها لـ30 طالباً من الأشد فقراً واحتياجاً.
وأعربت عن خالص الشكر والتقدير للأمانة العامة للأوقاف والعاملين على هذه الجهود الكبيرة، في دعم الفقراء والمحتاجين في شتى بقاع العالم، مشيدةً بالشراكة الاستراتيجية بين الجمعية و"أمانة الأوقاف"، التي أثمرت عن هذه المشاريع المتميزة داخل الكويت.