جمعية كيفان... كل عام وأنتم بخير

طلال السعيد

جمعية كيفان التعاونية كان لقبها في السابق أول جمعية تعاونية في الكويت، وبفضل مجلس ادارتها الحالي أصبح لها لقب ثان وهو مستحق فقد أصبحت أسوأ جمعية في الكويت على مستوى الخدمات، وقد بلغ الاستياء بين المساهمين حدا لا يطاق، ونسأل الله أن يعوضنا بهم خيرا منهم، فالسوق المركزي من الداخل خاويا على عروشه، لا تكاد تجد حاجتك فيها، فقد تحول أهل المنطقة الى الجمعيات القريبة مرغمين لا ابطالا، والفروع داخل السوق هجرها اصحابها، وهم يتفرجون، أما إذا تحدثنا عن "نغصتهم" الرمضانية، فهناك رحلة من العذاب طويلة قبل استلامها.
وليتك ترى الشيبان والعجائز يسحبونهم الخدم في مبنى إدارة الجمعية للتوقيع على استلام السلة الرمضانية، حيث يشترط توقيع المساهم بنفسه لمزيد من التعقيد، بينما الجمعيات الاخرى توصل السلة الرمضانية الى البيت مع التقدير، وفي جمعية كيفان السيئة يحبون أن يتجمع المساهمون في الادارة أمام مكاتبهم ويترجونهم لاعطائهم السلة الرمضانية لضمان تصويتهم في الدورة المقبلة فقط، وهذه لعبة مكشوفة!
أما أرباح المساهمين فهي حبيسة الادراج ينتظرون منا أن ننساها وقد نسيناها بالفعل، وأما إذا كتب الله عليك وذهبت بنفسك الى استلام تموينك الشهري فسترى العجب العجاب، وللعلم الجمعية كلها مستعمرة لجنسية معينة في كل فرع من فروعها، أما مجلس الادارة فهو صوري يحكمه شخص واحد بواسطة وافدينه، وكان الله بالعون... زين.

[email protected]