جنات: الأمومة... طعم آخر وإحساس لا يوصف

* لا أعرف طريق المطبخ وزوجى محام شاطر
* أرحب بخوض تجربة التمثيل في الوقت الحالي
* مترددة وموسوسة في اختياراتي وهذا سبب نجاحي

القاهرة- محمد أبو العزم:

ما إن طرحت أغنيتها السنغل "إنت الإحساس"، حتى تصدرت "ترند يوتيوب"، كما تألقت في الدراما الرمضانية بغنائها تتر مسلسل "كارمن"، تواصل حتى الآن تحضيرات ألبومها الجديد المقرر طرحه بداية الشتاء المقبل. عن أعمالها، جديد ألبومها، التقت "السياسة"، المغنية المغربية جنات، في هذا الحوار.

إلى أين وصلت في تجهيز ألبومك الجديد؟
ما زلت في مرحلة التحضير، انتهيت من تسجيل عدد من الأغنيات، أتعاون فيها مع عدد من كبار الشعراء، الملحنين، الموزعين، ربما أطرحه في الشتاء المقبل.
ولم تأخرت كل هذه الفترة؟
مررت بفترة عصيبة منها وفاة والدي لدرجة أن الحياة توقفت بالنسبة لي، ثم كان الزواج والإنجاب، حاليا أعمل على الانتهاء منه لأنني أدقق في الكلمات، الألحان، أعدل أكثر من مرة في الأغنية حتى أصل إلى الشكل الذي يرضيني.
لماذا طرحت أغنية "إنت الإحساس" بشكل منفرد؟
لست من هواة "السنغل"، لكني طرحتها بناء على طلب الجمهور، خصوصا مع طول فترة غيابي، واستغراق الألبوم لوقت طويل في تحضيراته، علاوة على أني وجدت أن الأغنية تتناسب مع أجواء الصيف.
تردد أن والدتك قامت بالتعديل في الأغنية؟
بعد انتهائي من تسجيلها طلبت مني والدتي تعديل شيء فيها، عندما استمعت إليها مع الملحن محمد الرفاعي وجدنا أنها على حق فعدلتها.
هل تأخذين نصائح والدتك باستمرار؟
والدتي ترافقني في كل مكان، أحرص على أخذ رأيها في كل أعمالي، خصوصا أنها من اكتشفت موهبتي في الغناء، دعمتني، تقف بجواري بشكل كبير، كما تمتلك صوتا جميلا.
هل توقعت نجاح الأغنية وتصدرها المراكز الأولى من ناحية المشاهدات؟
بصراحة لا، النجاح فاق توقعاتي، سعيدة جدا بردود الفعل التي لمستها بعد وقت قصير من طرحها، سعيدة أيضا بالسوشيال ميديا التي ساهمت في انتشارها بشكل كبير.
ألم تفكري في طرح أغنياتك "سنغل" بدلا من الألبوم كما يعتزم اكثر من مطرب؟
لست مع الأغنيات "السنغل"، لأنها لا تشبع رغبتي في الغناء، طرحت "إنت الإحساس" للتواجد مع جمهوري الذي تساءل عن سبب غيابي، ماعدا ذلك لا أستطيع الاستغناء عن الألبوم لأنني أقدم فيه كل ما أريد، اعتقد أن جمهوري مثلي لا يكتفي بأغنية، بل يحتاج إلى ألبوم كامل.
من رشحك لغناء تتر مسلسل "كارمن"؟
فريق العمل والمخرج حسين شوكت، أعجبتني الفكرة، لأنها مختلفة، حققت نجاحا جيدا، "مبسوطة" وسعيدة بغنائها.
ألبوماتك قليلة، لماذا؟
أعترف بأنها قليلة لكنها في نفس الوقت حققت صدى جيدا، أنا مترددة وموسوسة جدا، أستغرق وقتا طويلا في التحضير لأي أغنية أو ألبوم حتى تكون النتيجة النهائية جيدة، قد أنتهي من تسجيل أغنية واستمع إليها فلا تعجبني فأعدل فيها، كل هذا يأخذ وقتا، البحث عن الكلمات والألحان الجيدة أصبح كالعملة النادرة.
لماذا التردد رغم أن أغنياتك تحقق نجاحا؟
التردد سبب نجاحها أبذل مجهودا كبيرا مع فريق العمل لتخرج بالصورة التي نرضى عنها، بطبعي أخاف من رد فعل الناس، أحاول اختيار أغنياتي بعناية، أبذل فيها مجهودا كبيرا، من ثم أترك النجاح لله تعالى.
ماذا أضاف الزواج لك؟
بالتأكيد عرفت بعد الزواج ما هو "السند والظهر"، كذلك الحياة مع شخص أحبه ويحبني، يفهمني وأفهمه، يخاف علي وأخاف عليه، وكيف تكون الحياة حلوة جدا.
هل يتدخل زوجك في اختياراتك الفنية؟
إطلاقا، لكنني أحرص على أخذ رأيه في أعمالي، أنا أيضا لا أتدخل في عمله ولا أستطيع أن أتحدث بشأن القضايا التي يترافع فيها، مهنته أصعب من مهنتي بكثير، هو محامي شاطر جدا.
ما الأغنية التي يحب سماعها منك؟
يحب أغنية "صباح الخير يا جاري"، خصوصا انه قبل الزواج كان جاري لما يقرب أربع سنوات، كانت تجمعنا علاقة صداقة قوية، توجت بالزواج.
هل تحبين الاطفال؟
نعم، أحبهم جدا، ابنتي كل حياتي، أريد انجاب أكثر من طفل، الأمومة إحساس رائع رغم أنها مسؤولية كبيرة، لكنها أيضا إحساس لا يوصف.
متى نراك ممثلة؟
لدي النية لخوض التجربة بعدما فكرت كثيرا، انتظر العمل الجيد، عرض علي أكثر من مرة لكن "لم يحدث نصيب"، بسبب انشغالي بتحضير الألبوم أو ارتباطاتي الفنية خارج مصر.
أيهما تفضلين البدء بفيلم أم مسلسل؟
الفيلم أفضل بكثير بالنسبة لي، لأن تصويره يستغرق أسابيع، أما المسلسل فيحتاج إلى تفرغ كامل، لدي ارتباطات خاصة بالغناء خارج مصر وداخلها، من الصعب أن أشارك بمسلسل خلال هذه الفترة.
كيف جاء استقرارك بمصر قبل الزواج؟
بالصدفة، عندما شاركت في إحدى المسابقات الغنائية بمهرجان دبي للتسوق حصلت على الجائزة الأولى في حضور الأساتذة وجدي الحكيم وحلمي بكر، تحمسا لغنائي، دعوني للغناء على المسرح الكبير بدار الأوبرا، وقتها كان عمرى 15 سنة، بمجرد حضوري إلى مصر شعرت أنها بلدي، توالى قدومي إليها في الإجازات، حتى انتهيت من الثانوية العامة، التحقت بالجامعة لدراسة إدارة الأعمال، بدأت استقر فيها بشكل أطول، خصوصا بعدما بدأت التحضير لأغنياتي الخاصة، ثم تزوجت وأقمت بها بشكل دائم، احرص على الذهاب إلى المغرب من وقت لآخر.
ما مصير ألبومك الخليجي؟
توقف التحضير له منذ عامين بسبب انشغالي بالألبوم المصري وارتباطاتي الأخرى.
هل ترفضين دخول المطبخ؟
نعم، لست ماهرة في الطبخ، زوجي تقبل هذا الأمر ويتفهمه.