بيروت ـ "السياسة": بعد حالة الفتور التي طغت على العلاقة بين "الحزب التقدمي الاشتراكي" و"حزب الله"، في ما يتصل بعدد من الملفات الداخلية والإقليمية، أكد رئيس "الاشتراكي" وليد جنبلاط، أن "الاتصالات بين كليمنصو وحارة حريك لم تنقطع، وإن شابها بعض من سوء التفاهم وجب علاجه بهدوء".ولفت عبر "تويتر"، إلى أنه "من الأفضل أن تكون المعالجة بعيدا عن الاعلام وبعض العناوين المثيرة"، مشيراً الى انني "قصدت هذا التوضيح لازالة اي التباس، والتأكيد على الحوار"، في وقت كشفت معلومات "السياسة" أن "حزب الله" ممتعض من مواقف جنبلاط ضده إزاء بعض القضايا الداخلية، سيما هجومه المتواصل على حليفه النائب طلال إرسلان، إضافة إلى التصعيد المستمر الذي يقوم به جنبلاط ضد النظامين السوري والإيراني . يذكر أن جنبلاط قال "كنا اتفقنا على عقد لقاء مشترك بين الحزبين التقدمي وحزب الله هذا الأسبوع، لكننا اختلفنا على مكان عقده، وأنا فهمت من وائل (أبو فاعور) أن الحاج حسين خليل طلب أن يتم اللقاء في حارة حريك، وأنا رفضت الاقتراح، لأن الحزب هو الذي يجب أن يبادر إلى زيارتنا هذه المرة، باعتبار أن تلك الزيارة كانت مقررة مسبقاً، قبل أن يعدل الحزب عنها".