الدولية
جنبلاط: يا لها من فوضى... حتي يُذكِّرنا بوليد المعلم
الأحد 28 يونيو 2020
5
السياسة
بيروت - «السياسة»:علق رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط على قرار قاضي الأمور المستعجلة في مدينة صور محمد مازح، منع أي وسيلة إعلامية لبنانية أو أجنبية تعمل على الأراضي اللبنانية، من إجراء أي مقابلة مع السفيرة الأميركية دوروثي شيا لمدة سنة»، وذلك بسبب تصريحات اعتبرها القاضي أنها «تسهم في تأليب الشعب اللبناني على بعضه، وتثير نعرات طائفية ومذهبية وسياسية». وقال جنبلاط، «يا لها من فوضى في القضاء والخارجية والمالية والادارة، القضاء يبدو وبعد تعثر التشكيلات يسير على خطى المهداوي كمقدمة لنظام شمولي».وأضاف: «في الخارجية فإن الوزير ناصيف حتي، يذكرنا بوليد المعلم «وزير الخارجية السورية»، وفي وزارة المالية مدير (آلان بيفاني) نافذ يعبث بالأرقام لتفشيل الحوار مع الهيئات الدولية، في الإدارة عدد من المستشارين الحاقدين».وكان جنبلاط أقدم على حذف تغريدتين، كان نشرهما ليل أول من أمس، على «تويتر»، وفي التغريدة الاولى، قال: «سنصمد بهدوء لكن بحزم، سنصمد دون تهور لكن دون مسايرة، سنصمد في أرضنا في الجبال في الأودية في القرى في كل شبر مما نملك ولن نتعدى لكن نرفض التعدي، سنصمد بالرغم من تآمر الدول وتخليها عن لبنان، ســنصمد فوق حقد الحكومة وتآمرها عـلى الشعب، سنصمد ونتحدى إرادة النظام السوري بــتدمير لبنان».اما في التغريدة الثانية فقال: «سنصمد والأهم فوق كل شيء التحلي بالانضباط الداخلي واحترام القانون وعدم قطع الطرقات بعيداً عن أعمال الشغب سنصمد لأننا نؤمن في الدولة فوق كل اعتبار، سنصمد والطريق طويل وطويل جداً لكن بالتضامن بين اللبنانيين جميع اللبنانيين دون استثناء سيحيا لبنان».وكشفت أوساط عليمة، لـ»السياسة»، أن «كلام جنبلاط معبر ودقيق، ويعكس خوفه الجدي من وجود محاولات سورية، لإيقاع الفتنة في لبنان، وإثارة العنف بين أبنائه»، من خلال ما حصل ويحصل من توترات أمنية مناطقية، وفي ظل تشابك الأزمات على نحو يثير التساؤلات».