السبت 12 يوليو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

جنرال إسرائيلي: 5 سيناريوهات لكبح "نووي إيران"

Time
الأحد 18 أبريل 2021
View
5
السياسة
طهران، عواصم- وكالات: مؤكداً صعوبة العمل على استهداف منشآتها النووية، مقارنة بنظيرتها العراقية، التي تمَّ ضربها في العام 1981، بسهولة، حدد رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" السابق، ورئيس مركز دراسات الأمن القومي الإسرائيلي الحالي عاموس يادلين، خمسة سيناريوهات ستراتيجية لكبح طموح طهران النووي، ومنعها من الحصول على القنبلة الذرية.
وأوضح يادلين الذي كان أحد الطيارين الذين دمروا المفاعل النووي العراقي، في حوار لشبكة "سي إن بي سي" الأميركية، أن إيران تعلمت مما فعلته بلاده في العراق، موضحا أن الرئيس العراقي السابق صدام حسين فوجئ، أما إيران فهي تنتظر الهجوم منذ 20 عاما، قائلاً: إن السيناريو الأول للحيلولة بين طهران والسلاح النووي، هو الدفع باتجاه اتفاقية أقوى بين إيران والولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، بينما الخيار الثاني التأكيد لإيران أن التكلفة باهظة من حيث العقوبات للاستمرار في المسار الحالي.
أما الخيار الثالث فهو ما يُعرف في إسرائيل باسم "الستراتيجية ج"، وتعني استخدام الهجمات والأعمال السرية والهجمات الإلكترونية، وهي ستراتيجية عسكرية تقوم في الأساس على "جرب كل شيء ما عدا الحرب".
وقال: إن الخيار الرابع هو قصف البرنامج النووي الإيراني، بينما الخيار الخامس الضغط من أجل تغيير النظام في طهران، وهذه الستراتيجية الأكثر صعوبة.
وشدد على أن استهداف المنشآت النووية الإيرانية أصعب بكثير من نظيرتها العراقية، نظرا لتحصيناتها القوية وغياب عنصر المفاجأة، كما أن النووي العراقي تركز في مكان واحد، عكس البرنامج النووي الإيراني الذي ينتشر ويتواجد في عشرات المواقع والعديد منها مدفون في أعماق الجبال.
في غضون ذلك، وبينما تقدمت السلطات الإيرانية بطلب إلى الشرطة الدولية "إنتربول"، للمساعدة في إلقاء القبض على رضا كريمي، المتورط في تفجير مفاعل "نطنز" لتخصيب اليورانيوم، توعد رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، برد قاس على مرتكبي تفجير "نطنز"، مؤكداً رفع مستوى حماية المنشآت النووية، ومشدداً على أن الرد على الهجوم الإرهابي، بات أمراً مؤكداً وسينفذ في الوقت المناسب.
وفي السياق، اشتعل سباق التهديدات في يوم الجيش، حيث استعرض الجیش منظومة جديدة للدفاع الجوي بعيدة المدى من طراز "دماوند"، زاعما أنها قادرة على اعتراض وتدمير أنواع الطائرات والصواريخ الباليستية و"كروز"، كما استعرض عشرات الطائرات المسيرة، الاستطلاعية والهجومية، وأنظمة الحرب الإلكترونية، خلال عرض عسكري في طهران.
من جانبه، زعم قائد أسطول الجنوب في القوة البحرية للجيش آريا شفقت رودسري، أن العدو سيتلقى رداً قاصماً إذا ارتكب أي خطأ وتطاول على بلاده، معتبراً أن "على الأعداء أن يعلموا أن عصر اضرب واهرب ولى، وعليهم أن يدركوا أنهم إذا ارتكبوا خطأ غبياً، فإنهم سيتلقون رداً قاصماً من الجيش الإيراني".
آخر الأخبار