الأحد 14 ديسمبر 2025
19°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى   /   الاقتصادية

جني أرباح يهبط بالقيمة السوقية للبورصة 151 مليون دينار في أسبوع

Time
الخميس 01 ديسمبر 2022
السياسة
كتب - أحمد فتحي:

واصلت البورصة أداءها المتباين للأسبوع الثاني على التوالي، ليستمر تذبذبها مع عمليات جني الأرباح في ظل المخاوف حيال نمو الاقتصاد العالمي، ومعدلات التضخم المرتفعة، رغم اختلاف الوضع في المنطقة الخليجية في ظل محافظة أسعار النفط على مستويات جيدة.
وهبطت القيمة السوقية للشركات المدرجة في البورصة في نهاية الأسبوع بنحو 151 مليون دينار وبنسبة 0.26 في المئة من 48.663 مليار دينار في جلسة الخميس 24 نوفمبر إلى 48.512 مليار دينار خلال جلسة أمس.
وحققت القيمة السوقية للسوق الأول تراجعاً بنسبة 0.3 في المئة وبقيمة 114 مليون دينار من 39.105 مليار دينار إلى 38.991 مليار دينار، كما هبطت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.38 في المئة وبقيمة 37 مليون دينار من 9.557 مليار دينار إلى 9.52 مليار دينار.
وتراجع المؤشر العام للبورصة خلال أسبوع بنسبة 0.26 في المئة وبنحو 20.06 نقطة من 7586.5 نقطة إلى 7566.53 نقطة، فيما أغلق مؤشر السوق الأول منخفضاً بنحو 24.8 نقطة وبنسبة 0.3 في المئة من 8486.2 نقطة إلى 8461.3 نقطة. وانخفض مؤشر السوق الرئيسي بنحو 8.4 نقطة وبنسبة 0.14 في المئة من 5704.5 نقطة إلى 5696.1 نقطة، وارتفع مؤشر "الرئيسي 50" بنسبة 0.7 في المئة وبنحو 41.6 نقطة من 5866.2 نقطة إلى 5824.5 نقطة.
وشهدت وتيرة التداولات نموا واضحاً على مستوى السيولة والكميات خلال الأسبوع الماضي، حيث ارتفعت سيولة الجلسات بنسبة 39.2 في المئة من 181.1 مليون دينار إلى 252.1 مليون دينار، كما زادت أحجام التداول بنسبة 13 في المئة من 786.4 مليون سهم إلى 888.8 مليون سهم وانخفضت الصفقات من 42.4 ألف صفقة إلى 44.6 ألف صفقة.
وشهد الأسبوع الماضي اتمام مراجعة اوزان الأسهم المدرجة ضمن مؤشر مؤسسة مورغان ستانلي للأسواق الناشئة "MSCI"، وهو ما أثر بشكل إيجابي على السيولة والتداولات في جلسة الأربعاء الماضي، كما شهدت البورصة قبل المراجعة تداولات مكثفة على الأسهم القيادية.
من جانبهم توقع محللون أن استمرار التذبذب في البورصة خلال الفترة المقبلة مع انتظار محفزات جديدة، في ظل حالة عدم اليقين لدى المستثمرين، خاصة مع استمرار المخاوف العالمية المحيطة بالمناخ الاستثماري العام، إذ تتركز على النمو الاقتصادي العالمي وارتفاع أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية العالمية، ومعدلات التضخم المرتفعة مع استمرار الصراع العسكري بين روسيا وأوكرانيا.
وأوضحوا أن هناك العديد من العوامل الإيجابية التي تساعد على صعود البورصة منها النمو الكبير للنتائج المالية للشركات المدرجة خاصة القطاع المصرفي، تزامناً مع محافظة أسعار النفط على مستويات جيدة في الفترة الراهنة، مما يساعد اقتصادات المنطقة في عملية التنمية.
هبوط القيمة السوقية
تباينت مؤشرات البورصة خلال جلسة أمس، لتهبط القيمة السوقية بنسبة 0.26 في المئة وبنحو 128 مليون دينار، وانخفضت القيمة الرأسمالية للسوق الأول بنحو 141 مليون دينار وبنسبة 0.36 في المئة، في المقابل زادت القيمة السوقية للسوق الرئيسي بنسبة 0.12 في المئة وبقيمة 12 مليون دينار.
وهبط المؤشر العام بنسبة 0.2 في المئة وبـ 18 نقطة، وانخفض السوق الأول بنسبة 0.3 في المئة وبنحو 30.5 نقطة وارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 0.26 في المئة وبنحو 14.8 نقطة، وزاد المؤشر الرئيسي 50 بنسبة 0.09 في المئة وبـ 5.2 نقطة.
وهبطت سيولة الجلسة بنسبة 61.5 في المئة من 99.4 مليون دينار في جلسة الاربعاء إلى 38.25 مليون دينار، وتقلصت أحجام التداول بنسبة 55.4 في المئة من 262.4 مليون سهم إلى 117.05 مليون سهم، كما تراجعت الصفقات من 10.9 ألف صفقة إلى 7.9 ألف صفقة.
آخر الأخبار