جني الأرباح يفقد البورصة 443 مليون دينار

كتب – أحمد فتحي:


شهدت البورصة تراجعاً جماعياً لمؤشراتها بعد موجة ارتفاعات بدأتها الخميس الماضي واستمرت على مدى أربع جلسات، لترتفع القيمة السوقية للبورصة 2.92 بالمئة وتصل إلى مستوى هو الأعلى خـلال 3 أشهر، ولكنها عادت وانخفضت أمس بسبب جني الأرباح على الأسهم الذي زادت أسعارها بشكل كبير، لينخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 1.75 في المئة وبـ 98.3 نقطة من 5628.1 نقطة إلى 5529.73 نقطة، كما تراجع المؤشر العام للبورصة بنحو 1.5 في المئة لينخفض 77.7 نقطة من 5160.8 نقطة إلى 5083.1 نقطة.
وتراجع المؤشر الرئيسي بنحو 36.3 نقطة وبنسبة 0.8 في المئة من 4238.44 نقطة إلى 4202.11 نقطة، كما انخفض أيضاً مؤشر "الرئيسي 50" بـ 53.5 نقطة وبنسبة 1.3 في المئة من 4156.95 نقطة إلى 4103.4 نقطة.
وشهدت القيمة السوقية للبورصة تراجعاً كبيراً بقيمة 443 مليون دينار وبنحو 1.5 في المئة من 29.4 مليار دينار في نهاية جلسة الاثنين إلى 28.959 مليار دينار في جلسة أمس، وذلك بعد تداول 314.9 مليون سهم لعدد 117 شركة عبر 14.3 آلاف صفقة بقيمة إجمالية بلغت 71.5 مليون دينار، لتصعد السيولة خلال هذه الجلسة بنحو 45.3 في المئة مقارنة مع الجلسة السابقة التي بلغت فيها 40.9 مليون دينار،و ارتفعت أحجام التداول 30.9 %.
وشهدت القيمة الرأسمالية للسوق الأول انخفاضاً بنسبة 0.8 % وبقيمة 374 مليون دينار لتتراجع من 21.4 مليار دينار إلى 21.02 مليار دينار، وذلك بعد تداول 173 مليون سهم لعدد 18 شركة بقيمة إجمالية بلغت 62 مليون دينار عبر 9 آلاف صفقة.
وأشار المحللون أن من أسباب تراجع الأسهم في الجلسة كان الإعلان عن قرار عدم توزيع البنوك لأرباح نقدية خلال 2020 للمساهمين والاكتفاء بالتوزيع اسهم منحة لتشهد جلسة الامس حالة من الاضطراب الكبير في التداولات وعمليات البيع العشوائي على الاسهم المصرفية. وأوضح محللون أن كل المعطيات الايجابية خلال هذا الاسبوع تشير الى المزيد من الارتفاعات خاصة مع صعود الاسواق المال العالمية ومحافظتها على المستويات السعرية الا ان قرار عدم توزيع ارباح للبنوك ساهم تراجع نفسيات المتداولين خوفا من انعكاس ذلك على باقي اسهم الشركات المدرجة وهو الامر الذي يحتاج الى وقت لامتصاص اثاره النفسية.