جنيفر لوبيز: سأعود إلى مصر لأستعيد اللحظات السعيدة

افتتحت نجمة الغناء العالمية جنيفر لوبيز حفلها الأول في الساحل الشمالي المصري برقصة بالعصا تحية منها إلى الفن الشعبي والفلكلور المصري، وفي ظل حماسة جماهيرية طاغية، بدأت لوبيز حفلها في مدينة العلمين الجديدة بالساحل الشمالي واستعرضت بالعصا في لفتة منها، لإلقاء التحية على الفن الشعبي المصري، وبعدما بدأت حفلها استبدلت ملابسها، وارتدت ملابس بيضاء، حتى تتماشى مع "ستايل" الحفل، بعدما طلب منظمه، من الجمهور الحاضر ارتداء ملابس بيضاء أيضا، وهو ما حرص عليه الحضور، ومن بينهم النجوم والمشاهير الحاضرون للحفل، ومن أبرزهم ثلاث وزيرات، والنجوم أحمد حلمي، وزوجته منى زكي، بشرى التي حضرت برفقة رجل الأعمال نجيب ساويرس، محمود العسيلي، حسين فهمي وشقيقه مصطفى فهمي، رزان مغربي، دينا، إيمان العاصي، مروة نصر، والإعلامية بسمة وهبي، عمرو منسي مدير مهرجان الجونة الفني وغيرهم الكثير.
ويأتي أول حفلات لوبيز في مصر ضمن جولتها العالمية "Its My Party"، بالتزامن مع احتفالها بميلادها الخمسين. وقبيل انتهاء الحفل قالت النجمة جنيفر لوبيز إنها ستعود مرة أخرى إلى مصر لتستعيد هذه اللحظات السعيدة، التي عاشتها مع الجمهور، مؤكدة أن هذه الأجواء الحميمية لن تنساها أبدا بقية حياتها، موجهة الشكر للجمهور على مشاركتها هذه الليلة المميزة فى عمرها، خصوصا أن الحفل يتزامن مع عيد ميلادها.
وأثار حضور ثلاث وزيرات من الحكومة المصرية في حفل لوبيز، مساء الجمعة، الذي أقيم في مدينة العلمين الجديدة بالساحل الشمالي أصداء واسعة تباينت بين مؤيد ومنتقد، ونشرت د.سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، في حسابها بموقع "انستاغرام"، صورة لها مع وزيرة التضامن الاجتماعي د.غادة والي ووزيرة التخطيط والإصلاح الإداري د.هالة السعيد، وارتدت الوزيرات الثلاث ملابس صيفية بيضاء التزاما بنسق الحفل، وبدت عليهن السعادة بحضور الحفل العالمي.
وأقيم حفل جنيفر لوبيز في مصر، مساء الجمعة، على الرغم من دعوات إلغائه على خلفية زيارة النجمة العالمية لإسرائيل وزيارتها القدس المحتلة، وحضر الحفلة التي تعد الأولى من نوعها، أكثر من 2000 شخص، فيما وصلت سعر تذكرة الحفل، بحسب بعض ما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي نحو 5 آلاف جنيه مصري، وحضر الحفل أيضا عدد من الفنانين المصريين والشخصيات العامة في مصر.