الأحد 21 ديسمبر 2025
18°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

جهات ومؤسسات تُبرِّر مكافآتها: موظفونا عملوا خلال "كورونا"

Time
السبت 01 مايو 2021
السياسة
كتب - فارس العبدان:


سارعت الهيئات والجهات الحكومية إلى "تبرير" كشوفاتها الخاصة بمكافأة الصفوف الأمامية، وسط استياء شعبي من مما أاعتبر مبالغة غير مبررة بالأعداد وكذلك ورود جهات لا علاقة لها بمكافحة الوباء ضمن "الصفوف الأمامية".
في هذا السياق، نفت الهيئة العامة للعناية بطباعة القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما انها مصنفة ضمن العاملين بالصفوف الأمامية خلال الأزمة الصحية الراهنة التي تعرضت لها البلاد بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد19).
وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة مبارك الحيان في تصريح لـ"كونا"، أول من أمس: إنه تم تصنيف الهيئة بحسب قرار مجلس الوزراء ضمن العاملين بالصفوف المساندة (الفئة الثالثة) وليس كما تم تداوله اخيرا بأنها مصنفة ضمن الصفوف الأمامية.
واوضح الحيان ان الهيئة قامت وتقوم بواجبها المناط بها خلال الأزمة الراهنة مبينا قيامها بتنفيذ متطلبات ومهام ضرورية أثناء فترة تعطيل العمل الحكومي.
وأفاد أن الهيئة "اقترحت منح 30 موظفا مبلغا ماليا مقداره 9750 ديناراً فقط بناء على قرار مجلس الوزراء تم تقديرها بكل أمانة ومسؤولية وبحسب القرارات المنظمة". من جهاتها، ذكرت الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة أنه منذ صدور قرار إيقاف العمل في الجهات الحكومية بعد تفشي وباء كورونا، فإن مجموعة من الموظفين كانوا يعملون في أماكن عملهم بعدد من الإدارات، مؤكدة حرصها على صون المال العام بقدر حرصها على مكافأة موظفيها الذين ساهموا كل حسب موقعه في التصدي للفيروس والحفاظ على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وقالت الهيئة في بيان لها، ان الإدارات التي كانت تعمل هي إدارة المركز الطبي التأهيلي، وإدارة رعاية المعاقين وإدارة الخدمات العامة ، لافتة الى أن المركز الطبي عبارة عن مستشفى يضم نزلاء من الأشخاص ذوي الإعاقة يقارب عددهم 570 نزيلا ويسهر على خدمتهم كادر طبي وشبه طبي وممرضون وأخصائيو علاج طبيعي ومشرفون اجتماعيون، حيث يقدمون جميع الخدمات الطبية وشبه الطبية أسوة بما هو معمول به بوزارة الصحة.
واوضحت انها تعمل على توفير الرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية اللازمة وإجراء الفحوصات بالأشعة وتقديم العلاج المناسب، مشيرة الى أن الكادر المعني يقوم بالإشراف المباشر على عمليات المسحات بصفة تكاد يومية وهم في مواجهة مستمرة مع فيروس كورونا بإعتبارهم على اتصال مباشر مع المشتبه باصابتهم من النزلاء الذين يعانون أصلا من نقص المناعة الأمر الذي يجعل منهم عرضة للإصابة ويجعل منهم مصدر للعدوى.
واشارت الى انه تأكّدت خلال تلك الفترة إصابات بين الكادر الطبي وشبه الطبي والنزلاء المقيمين بالمستشفى (المركز الطبي) بهذا الفيروس حيث أصبح بمثابة محجر للحالات المصابة من النزلاء واتخذ في شأنه إجراءات خاصة من تقييد الحركة داخله وتشديد الإجراءات الوقائية والأمنية.
واضافت ان موظفي إدارة الخدمات العامة قاموا بتوفير الخدمة المطلوبة للنزلاء سواء من توفير الغذاء أو الكهرباء أو الأمن أو الصيانة اللازمة للمعدات التي توفر تلك الخدمة.
وأكدت أن أغلب الموظفين سواء الإداريين أو الفنيين المتواجدين بالمقر الرئيسي للهيئة بحولي لم يكتفوا بالعمل المنوط بهم بإدارتهم الأصلية بل ساهموا في مساعدة الإدارات الأخرى وخاصة فيما يتعلق بصرف المستحقات والمخصصات المالية للأشخاص من ذوي الإعاقة ورواتب الموظفين و تنفيذ العقود المرتبطة بخدمة النزلاء لدور الرعاية وذلك في ضوء قلة العمالة ولخطر إصابتهم.
ولفتت الى ان هذا عمل يتطلب مواصلته يوميا ليلا نهارا بغض النظر عن أيام الراحات أو العطل، والإشراف كذلك على تنفيذ العقود الخاصة بالأجهزة التعويضية في خصوص صرفها لمستحقيها خلال تلك الفترة بما فيها فترة الحظر، وإعداد كشوفات الرسوم المستحقة للمدارس والحضانات والمؤسسات التأهيلية التابعة للهيئة، بالإضافة إلى عقد اجتماعات مع الجهات المعنية لإعداد خارطة طريق وتقديم التصورات استعدادا للعودة المدرسية والتأهيل والتدريب، حيث كانت مشاركة فعالة في إدارة الأزمة والمساهمة في الحفاظ على توفير الحد الأدنى لحسن سير مرفق الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة.
آخر الأخبار