الاثنين 07 أكتوبر 2024
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

جهود التهدئة على طاولة شرم الشيخ والسلطة الفلسطينية تحذر من التصعيد

Time
الأحد 19 مارس 2023
View
5
السياسة
رام الله، عواصم- وكالات: فيما شهدت مدينة شرم الشيخ المصرية انطلاق اجتماع أمني خماسي ليل أمس، بمشاركة مسؤولين سياسيين وأمنيين من مصر وفلسطين والأردن والولايات المتحدة وإسرائيل، لبحث التهدئة في الأراضي الفلسطينية، أطلقت وزارة الخارجية الفلسطينية تحذيرا من مخاطر محاولات الحكومة الإسرائيلية التصعيد مع قرب شهر رمضان، قائلة إن هذه المحاولات تكشف زيف الادعاءات الإسرائيلية، وتؤكد أن حكومة الاحتلال وأذرعها المختلفة هي التي تتحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن موجة التصعيد في ساحة الصراع.
واعتبرت الوزارة في بيان أن محاولات الحكومة الإسرائيلية تحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية عن أية موجات تصعيد باتت مكشوفة ومفضوحة، وطالبت بتدخل دولي وأميركي لوقف اعتداءات المستوطنين على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، معربة عن إدانتها محاولة اعتداء مستوطنين إسرائيليين على قبر السيدة مريم البتول في كنيسة الجثمانية.
وقالت إن تكرار ومواصلة الاعتداءات جرائم تندرج في إطار الاستهداف الإسرائيلي الرسمي للمدينة المقدسة، كما أنه يأتي في إطار عمليات أسرلة القدس وتهويدها ومحاولة فرض السيادة الإسرائيلية عليها وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني، واستهداف لهويتها الحضارية ومحاولة تغيير معالمها بقوة الاحتلال.
وبحسب مصادر فلسطينية، حاول مستوطنان أمس، الاعتداء على كنيسة قبر العذراء مريم القريبة من كنيسة الجثمانية في مدينة القدس، وقالت محافظة القدس إن اثنين من المستوطنين اقتحما الكنيسة وحاولا تخريب محتوياتها، إلا أن مواطن فلسطيني تصدى لهما وتم إلقاء القبض على أحدهما، ولاذ الآخر بالفرار من المكان.
في سياق متصل، طالب مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور وينسلاند على هامش اجتماع شرم الشيخ، القيادات الإسرائيلية والفلسطينية، باتخاذ قرارات ستراتيجية ومصيرية حتى يمر شهر رمضان المبارك دون تصعيد عنيف، وذكر تور وينسلاند أنه من الصعب للغاية الاتفاق على ستراتيجية معينة لاحتواء التصعيد في ظل انعدام الثقة بين الجانبين الفلسطيني الإسرائيلي.
في الاثناء، نشرت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي وصية الأسرى الذين سيخوضون إضراب "بركان الحرية أو الشهادة" مع اقتراب بدء شهر رمضان المبارك، رفضاً للإجراءات القمعية المستمرة بحقهم، حيث طالب الأسرى أبناء الشعب الفلسطيني بإسنادهم والوقوف معهم في معركتهم القادمة.
وبالتزامن، أعلنت وزارة الأسرى والمحررين أن كتابة الأسرى لوصاياهم يؤكد قوة الإصرار والعزيمة التي يتمتع بها الأسرى، وإرادتهم الحديدية نحو السير بخطواتهم حتى آخر رمق واستعدادهم لمزيد من التضحية في إطار المحافظة على حقوق الأسرى والتمسك بحقهم بالحرية. كذلك، جدّدت الوزارة مناشدتها لكل فلسطيني بالتحرك، "بمستوى يليق بتضحيات الأسرى ومعاناتهم، والعمل تحت رؤية جامعة وموحدة، وتفعيل كل أدوات الضغط على الاحتلال، لضمان نجاح معركة الأسرى وتلبية مطالبهم".
آخر الأخبار