* الجمهور السعودي "ميزان" إذا تقبل أحد رفعه والعكس* أظهر بطبيعتي وعفويتي... لا أعرف التصنعكتب - فالح العنزي:نعم هي صغيرة في عمرها، لا تزال شابة يافعة، تنظر للحياة بعينين يملأهما الفرح، عفوية، طيبة، ضحوكة ومبتسمة، ملامحها تدل على أنها نقية كما هي روحها، وجه طفولي بريء، من يعرفها عن قرب يكتشف الطفلة التي تسكن بداخلها، تعيش معها، لا تعرف الحسد والغيرة والحقد، تأصل بها حب الخير واحترام العادات والتقاليد، صنفت كواحدة من أشهر الشخصيات المؤثرة في عالم "السوشيال ميديا" ويتابعها أكثر من مليون، إنها السعودية جود عزيز، التي تدرس القانون في إحدى الجامعات في دبي.. التقتها "السياسة" في الحوار التالي:بداية، حدثينا عن زيارتك للكويت؟هي ليست الزيارة الأولى، لكن هذه المرة بدعوة من "بوتيكات" للإعلان عن عطري الجديد وهي تجربتي الأولى في الترويج لعطر يحمل اسمي.ألا تلاحظين أنك تأخرت نوعا ما؟اختيار مكونات العطر ورائحته ليس أمرا سهلا بل يتطلب شهورا حتى أصل للنتيجة التي أطمح لها.لكن دخول المشاهير من مختلف المجالات في نفس الجانب جعل غالبية العطور متشابهة ما رأيك؟هنا كان التحدي، حرصت على التغريد خارج السرب، فاخترت لنفسي عطرا يميل بدرجة ما إلى العود، والحمد لله كان الاقبال منقطع النظير منذ اليوم الأول.كيف تفسرين هذه الظاهرة؟اتجاه المشاهير لطرح عطر يتوقف على اتفاق بين طرفين على نوع من الترويج لعطر أو إعلان، لكن وهنا نقطة ف ي غاية الأهمية الإنسان المشهور يتحمل المسؤولية المضاعفة، لأنه محل ثقة من قبل متابعيه وبالتالي لن يقبل بخداعهم.أكثر من مليون متابع ليس أمرا سهلا، أليس كذلك؟الحمد لله والقبول من الشعب السعودي مسألة صعبة تجاوزتها بكل محبة فهم الأساس، الذي أرتكز عليه و"الميزان"، الذي إن أحب فردا رفعه والعكس.
لا تزالين صغيرة في عمرك لم تتجاوزي العشرين عاما، التزامات وانشغالات وسفر ودراسة، كيف تستطيعين التنسيق بين هذا وذلك؟اعترف بأنني كنت أمام تحد كبير بين العمل والدراسة لكن دعم أسرتي ومتابعيني ووقوفهم إلى جانبي في تحقيق تحصيلي العلمي والعمل في طريقين متوازيين، شجعني وبث بداخلي الحماسة من أجل تحقيق النجاح وتوفير البيئة المناسبة والأرض الصلبة التي أقف عليها، أتمنى أن أكون قد حققت ذلك سواء في دراستي للقانون "سنة أولى" في احدى الجامعات في دبي أو نجاحي كشخصية مؤثرة في "السوشيال ميديا".تعتبرين نفسك مؤثرة، فأي المجالات التي تستهويك؟أحاول قدر المستطاع أن يكون تأثيري سواء ملموسا وواقعيا أو من خلال سرد المعلومات، أقدم النصيحة والترفيه المناسبين لمتابعيني إن كان في الدراسة أو الموضة أو الأزياء وحتى في التجارب التي كان لها نتائج ايجابية بالنسبة لي لا أتردد في تعريف الآخرين بها.يعتبرك البعض متحفظة على الرغم من أن "السوشيال ميديا" تحتاج الظهور بطريقة مغايرة؟أنا جود... على طريقتي وعفويتي لا أحب التصنع والظهور بشخصية مغايرة، دقيقة في تصرفاتي وردودي.من تتابعين من مشاهير "السوشيال ميديا"؟ليس أفرادا بعينهم كل مؤثر يلفت انتباهي، وأحاول الاستفادة من الآخرين مثلما هم يستفيدون مني مثل الاعلامية نهى نبيل صاحبة الخبرة الكبيرة، أما من المملكة العربية السعودية فهم كثر "ما شاء الله" واخشى نسيان أحد، لكل شخص لديه ما يميزه في مجاله، المنافسة جميلة وحلوة.كيف ترين اتجاه بعض المشاهير للكشف عن تفاصيل حياتهم اليومية؟ما أقدمه وأشارك فيه متابعيني لا يتجاوز 15% من حياتي العادية في السوشيال ميديا، حياتي وطبيعة الخصوصية مع أسرتي بعيدة عن هذا المجال والإعلام المرئي، مثل أي انسان في الوجود يمر بظروف وضغوطات ومشاعر ايجابية وسلبية.البعض "يستكثر" على المشاهير جني الأرباح ويتهمهم بأن ما يجنونه من مادة نقدية مقابل جهد أقل؟كل ما يقال هنا وهناك تجدني اذانا صاغية، بطبيعتي اعتبر نفسي مستمعة جيدة، أتعلم من الانتقادات السلبية والايجابية واستفيد من تجارب الآخرين ويبقى لكل شخص حرية في النقد دام لم يصل للتجريح والإساءة.فيما يتعلق بالإعلانات التجارية، ما الأسس التي يتم اختيارك لها؟أنتقيها بشدة وعناية لأن المتلقي ليس فردا واحدا انما أنا أمام عقليات مختلفة، لذا اجتهد في اختيار المناسب، الذي يضيف لي ويبعدني عن الإحراجات، توجد ورشة عمل من أجل الوصول إلى درجة جيدة للإعلان، وما لا يروق لي أرفضه حتى لو كان المقابل المادي مجزيا، لا يجوز أن أخدع المتابعين الذين وضعوا ثقتهم بي.ماذا عن جديدك؟مفاجأة من العيار الثقيل سوف أعلن عنها في حينها بناء على تعليمات من الجهة المعنية، مفاجأة أتمنى أن تسعد قلوب محبيني.