الاثنين 09 يونيو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

"جودة التعليم": نستنكر استغلال "وفاة طالبة" لتحقيق أجندات سياسية حزبية

Time
الأحد 16 أكتوبر 2022
View
5
السياسة
فيما استنكرت الجمعية الكويتية لجودة التعليم استغلال الحادثة لتحقيق أجندات حزبية رخيصة، قالت الجمعية إنها "فُجعت" كما فُجع المجتمع الأكاديمي والتربوي بوفاة طالبة في كلية العلوم بجامعة الكويت الاربعاء الماضي، معربة لعائلة الطالبة ولزملائها بخالص العزاء والمواساة، كما تعزي الجمعية نفسها والمجتمع الأكاديمي بخسارة هذه الروح اليانعة.
وقالت الجمعية في بيان لها أمس: إن المجتمع الأكاديمي إذ يمر بأوقات عصيبة إثر هذه الحادثة، فإنها تؤكد أنه ليس من السلوكيات الأخلاقية استغلال هذا الظرف المؤلم لتحقيق مآرب شخصية، أو أجندات سياسية حزبية رخيصة تثير السخرية، كالمطالبة باستقالة مدير الجامعة وتحميله مسؤولية الواقعة المؤسفة عبر لومه على عدم إنشاء مستشفى جامعي وعيادة نفسية عالية الإمكانات تقع مسؤولية إنشائهما على الإدارات السابقة وجهات حكومية ذات صلة، في حين أنهم يعلمون تماماً أن مثل هذه المشاريع تقع ضمن التطوير المستقبلي للجامعة.
وأكدت أن المطالب ذات الصبغة الشخصانية والحزبية الواضحة والمكشوفة وذات النبرة الهجومية وبالأخص لبعض النواب ما هي إلا دليل على قوة مسيرة عجلة الإصلاح التي تنتهجها الإدارة الحالية للجامعة.
وقالت إنها إذ تؤيد ضرورة إصدار بيان حول صدقية الواقعة المؤلمة لحدوثها في مكان عام بالحرم الجامعي لإحاطة المواطنين والمجتمع الأكاديمي علما بالحادثة، ولدحض التكهنات والإشاعات، وهو ما قامت به إدارة الجامعة مشكورة، والذي جاء بيانها متضمنا خبر الحادثة، حيث أشارت فيه لتحريات المباحث الأولية حول وجود شبهة انتحار، ومتضمنا كذلك عزاءً للضحية وأسرتها الكريمة، فإن الجمعية ومن باب إسداء النصح للإدارة الجامعة ترى أفضلية ترك جهات الإختصاص بالدولة لتعلن عن أسباب الحادثة، بالرغم من وجود تحريات مباحث أولية، ووجود كاميرات مثبتة في ممراتها، تكشف بعض الملابسات، مع لزوم قيام الإدارة وكإجراء عاجل بعمل تحقيق واسع عن ملابسات الواقعة، يمكن من خلاله تطوير بعض الاجراءات ورفع معدلات الأمان ومحاسبة أي مقصر في هذا الشأن، لما لهذه الواقعه من أثر على أسرة الضحية والمجتمع الأكاديمي وعلى أنفسنا جميعا.
وشددت الجمعية على ضرورة التزام المسؤولين في قطاع التعليم بالقيام بواجبهم المهني طبقا للقوانين واللوائح والنظم، وعدم الالتفات للغة التصعيد التي تأخذ منحنيات سياسية وشخصية لا علاقة لها بالوقائع، فالحرم الجامعي ليس ساحة لتصفية الحسابات أو كسب المصالح الآنية لأنه يعد صرحا أكاديميا نفخر به جميعا وله غايات نبيلة ينبغي إنجازها.
آخر الأخبار