الاثنين 19 مايو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

جوري: "كورونا" أفسد الذوق العام في الأغنية

Time
الاثنين 20 يوليو 2020
View
5
السياسة
القاهرة - محمد علي:

كتبت شهادة ميلادها في عالم الغناء بعدما نالت المركز الأول على مستوى مصر في مسابقات الغناء، ثم كانت انطلاقتها الغنائية بدويتو مع حميد الشاعري، العام 2008، إلا أنها غابت عن الساحة الفنية بعد زواجها من الموزع طارق عبدالجابر، ثم عادت مجددا بأغنية "حالة حلوة"، في عيد الحب التي حققت نجاحا جيدا، عن مسيرتها الفنية، الأغنيات التي تجهزها خلال الفترة المقبلة، التقت "السياسة" المغنية الشابة جوري، في هذا الحوار.

أشارك في رباعيات "توأم روحي" ومتفائلة بألبومي الجديد

متى بدأت موهبتك الغنائية؟
أثناء دراستي الموسيقى في الثانوية، طلب المدرس التدريب على العزف، لكنني طلبت منه التدريب على الغناء، الحمد لله نجحت ودخلت مسابقات غنائية وحصلت على المركز الأول فتأكدت أنني أجيد الغناء.
هل كان هذا النجاح سبباً في احترافك؟
كنت أغني دائما لأصدقائي، حتى عرفتني صديقة على حميد الشاعري، الذي استمع لصوتي قبل أن أتلقى منه أتصالا هاتفيا لتقديم "دويتو" بصراحة كانت مفاجأة، قدمنا دويتو "بحبك كل يوم"، العام 2008، في ألبوم "ميوزك ناو 4" .
هل درست الموسيقى؟
درست صحافة وعملت محررة لفترة في جريدة أخبار اليوم.
لماذا لم تدرسي الغناء؟
لأنني لم أكن أتوقع أن أكمل مسيرتي به.
لماذا طرحت أغنية "حالة حلوة"؟
بعدما اختلفت مع الشركات التي كنت أنوي التعاون معها، ذهبت إلى طارق عبدالجابر للعمل معاً، لكن تأخر العمل، وحدث الزواج بيننا، أخذتنا الحياة الزوجية والإنجاب ثم طرحنا أغنية "حالة حلوة".
هل تخوفت من طرح الأغنية؟
طبعا كنت أشعر بالقلق والخوف، قضيت فترة طويلة لتحضيرها، اخترتها من بين عدة أغنيات، ارتحت لها، الحمد لله سعدت برد فعل الجمهور الذي استقبلها بشكل جيد.
ما سبب قلة أعمالك الغنائية؟
بعد الأغنية التى قدمتها مع زوجي تلقيت عروضا من بعض شركات إنتاج وتعاقدت ولم نستمر ثم تعاقدت مع أكثر من شركة لكن لم يحدث اتفاق بيننا.
هل عاد عليك الغياب بالسلب؟
بصراحة، لو كنت مستمرة مع شركات إنتاج كانت ستعود علي بالسلب، خصوصا مع الاختلافات الكثيرة على شكل الأغنيات، لذا فالغياب كان في صالحي.
هل ندمت على هذه الفترة؟
لا، "كل تأخيرة فيها خيرة"، الحمد لله لدي عروض كثيرة، أعمل حاليا على الاختيار بمساعدة زوجي.
ما الجديد الذي تجهزانه؟
بدأنا بأغنية "حالة حلوة"، ما زالت المفاوضات مستمرة للتعاقد مع شركة إنتاج لتوزيع أغنيتي الجديدة، سأقدم دويتو جديد مع حميد الشاعري.
ما سبب التعاون مع حميد الشاعري مرة أخرى؟
هو من اقترح على تكرار التعاون، سعيدة بهذا التعاون، لأنه مقتنع بصوتي وموهبتي، سعيدة باختياره لي، الأغنية من ألحان عمرو الشاذلي وتأليف أحمد حبيب.
هل كانت أغنية "حالة حلوة" السبب في عودة التعاون بينك وبينه؟
لا، فأثناء تسجيلي لأغنية "حالة حلوة " وجدت حميد يحدثني ويخبرني بالدويتو، تقابلنا وسمع أغنية "حالة حلوة"، أعجب بها جدا، قال لي "كويس إنك راجعة وعاملة سنغل لوحدك"، ثم عرض فكرة الدويتو وسجلناه، لكنه لم يطرح حتى الآن.
هل بدأت في التحضير للألبوم؟
نعم، ساطرح أغنياته "سنغل" في البداية، بعد ذلك سيضمها الألبوم مع اغنيات أخرى لم تطرح، لست مع فكرة طرح ألبوم كل أعماله جديدة.
كم عدد الأغنيات؟
لن أستطيع الإفصاح عن عددها، لأن بعضها يتم استبعادها في اللحظات الأخيرة. كما حرصت على التنوع فيها، يوجد أكثر من ستايل، أميل أكثر إلى الإيقاع السريع خصوصا في الأغنيات الدرامية والرومانسية.
من الشعراء والملحنين الذين تتعاونين معهم؟
نخبة منهم وليد سعد، الذي كنت أتمنى التعاون معه، متفائلة به جداً، كما أجهز عمل مميز مع الملحن محمد يحيى الذي رشحني لغناء رباعيات فيلم "توأم روحي"، أيضا أتعاون مع بلال سرور، أحمد زعيم، سعدي ومن الشعراء أحمد عاطف، نادر عبدالله وآخرين، من توزيع طارق عبدالجابر، الذي يقدم توزيعا بشكل جديد، مختلفا، وغريبا، سيعجب الجمهور.
هل سيكون من إنتاجك؟
هناك أكثر من شركة إنتاج سأتعاقد معها خلال الفترة المقبلة، زوجي "دماغه حلوة جدا"، وإن شاء الله سيكون اختيارنا صائبا، طالما أنا مع زوجي الموزع الموسيقي طارق عبدالجابر أشعر بالاطمئنان.
ما شروطك للتعاقد مع شركات الإنتاج؟
ليست شروطا بالتأكيد، لكنه اتفاق.
هل تغنين بلغات أخرى؟
نعم، أغني بأكثر من لغة "الهندي، الإسباني، إيطالي"، كما أغنى اللهجة "الخليجية والمغربية".
هل ستقدمين مهرجانات؟
استحالة، لا شكلي ولا صوتي يسمحان بغناء هذا اللون.
كيف قضيت الحجر المنزلي؟
غالبية الوقت في الستديو الخاص بنا في المنزل، نتمرن ونجهز لما هو قادم، بصراحة الكورونا أفادتني كثيراً في تجهيز أكثر من أغنية، طارق كان يعزف على البيانو وأنا أغني.
هل أثرت الكورونا على الأغنية؟
أثرت بصورة أكبر على الذوق العام، شهدت الفترة الماضية انهيارا تاما في الذوق العام للموسيقى، لأن الناس بسبب الزهق "عايزة حاجة غريبة تسمعها وخلاص"، أرى أن الانتاج بدأ يعود من جديد، لذا ستعود الاغنيات لمكانتها.
ألم تفكري في تقديم أغنية للكورونا؟
بصراحة لا، لأنني أفضل السير في طريقي الذي أعرفه وأدعو الله أن يوفقني فيه حتما سيعود الناس لسماع الفن العادي
ماذا عن مشاركتك في فيلم "توأم روحي"؟
أغني رباعيتين بمفردي، يغني وائل جسار رباعيتين، وسعيدة باختيار فريق العمل لي.
آخر الأخبار