الدولية
جولة محادثات جديدة بشأن سورية في أستانا نهاية نوفمبر
الاثنين 19 نوفمبر 2018
5
السياسة
زيدان: اجتماع أستانا سيعمل على تفكيك "جبهة النصرة"عواصم - وكالات: أعلنت السلطات في كازاخستان أمس، أن جولة جديدة من المحادثات بشأن سوريا ستجري يومي 28 و 29 نوفمبر الجاري بين إيران وروسيا وتركيا لمناقشة الاوضاع في منطقة إدلب شمال غرب سورية.وقال وزير الخارجية خيرت عبدالرحمنوف إن "المشاركين يعتزمون مناقشة الأوضاع في سورية، خصوصاً إدلب ، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين والنازحين، وتعافي البلاد في مرحلة ما بعد النزاع".وأضاف إن الولايات المتحدة لن تشارك في المحادثات، مشيراً إلى أنه "على الأرجح سيشارك الفريق السابق (فريق دي ميستورا) في اللقاء، لأنه لا يزال من الضروري نقل التفويض".وأشار إلى توجيه دعوة لكل من الأمم المتحدة والأردن للمشاركة في الاجتماع كمراقبين، بالإضافة إلى "مشاركة وفود الدول الضامنة والحكومة السورية والمعارضة السورية المسلحة".ويجمع مسار أستانا، برعاية روسيا وإيران منذ ينايرعام 2017، من دون مشاركة واشنطن، ممثلين عن دمشق والمعارضة.وأعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أنه لا يجري التحضير حالياً لعقد قمة رؤساء الدول الضامنة في إطار محادثات أستانا بشأن سورية.على صعيد آخر، عقد مجلس الأمن الدولي أمس، جلسة خاصة بشأن سورية، ألقى فيها المبعوث الخاص ستيفان دي ميستورا بياناً بشأن تطورات العملية السياسية وموقف الأمم المتحدة من تشكيل اللجنة الدستورية.وقالت مصادر ديبلوماسية إن دي ميستورا سيحضر قمة للدول الضامنة لسوتشي في تركيا خلال ديسمبر المقبل، ويصحبه غير بيدرسن، الديبلوماسي النرويجي المخضرم والمبعوث الخاص الجديد الذي سيحل محل دي مستورا في يناير عام 2019.ميدانياً، واصلت المعارضة المنتشرة في أرياف حلب وإدلب وحماة خرقها لاتفاق "المنطقة المنزوعة السلاح" في الشمال السوري، فيما رد جيش النظام على مصادر الهجوم بقوة.وقصفت المعارضة الأحياء السكنية في حلب بالقذائف الصاروخية والهاون من جهة محور الريف الجنوب الغربي، فيما حاولت مجموعات أخرى التسلل في ريف حماة الشمالي باتجاه مواقع الجيش.وزعم النظام أيضاً أن المعارضة خرقت اتفاق المنطقة المنزوعة السلاح في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.وشنت ميليشيات "الجبهة الوطنية للتحرير"، المدعومة من قبل تركيا، من مواقعها في الأحياء الشمالية لحلب، هجوماً بالصواريخ على أحياء سكنية في حلب.في غضون ذلك، انسحب مئات من مقاتلي تنظيم "داعش" من منطقة جبلية في السويداء جنوب شرق سورية، ما أدى سيطرة القوات الحكومية والمجموعات الموالية لها على كامل ريف السويداء الشرقي، وأنهت وجود التنظيم في المنطقة.