جوني ديب اتهم آمبر بالخيانة ويطالبها بتعويض

اتهم النجم العالمي جوني ديب طليقته النجمة آمبر هيرد بالخيانة، زاعما انها بدأت علاقة مع مؤسس Tesla الملياردير إيلون ماسك بعد فترة لا تتجاوز شهراً واحداً على زواجهما في العام 2015.
ووجّه بطل "قراصنة الكاريبي" تهمة الخيانة لزوجته آمبر هيرد مدعيا أنها بدأت علاقة رومانسية مع مؤسس "تسلا" إلون ماسك "في موعد لا يتجاوز شهرًا واحدًا بعد زواجها" هي و ديب في عام 2015.
وتأتي هذه الادعاءات في إطار قضية تشهير رفعها النجم البالغ من العمر 55 عامًا، ضد طليقته البالغة من العمر 32 عامًا، حيث يسعى للحصول على تعويض قيمته 50 مليون دولارًا رداً على قيام نجمة "أكوامان" بكتابة مقالة تصف نفسها بأنها ضحية إساءة معاملة منزلية.
وفي تفاصيل الدعوى القضائية يزعم ديب أن هيرد استقبلت "في وقت متأخر من الليل" رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك في منزلهما، بينما كان ديب خارج البلاد. ويذهب ديب في دعواه إلى حد اتهام إيلون بالقدرة على الوصول إلى منزله في الليلة نفسها، التي ظهرت فيها هيرد بوجه مصاب. ويقول ديب في دعواه أن ادعاءات هيرد عن العنف المنزلي ضده خاطئة وهي "خدعة متقنة".
وتم انفصال ديب وهيرد في مايو 2016، ويؤكد أحد وكلاء إيلون "أنه وآمبر لم يبدآ في رؤية بعضهما حتى مايو 2016، وقبل ذلك الحين كانت لقاءاتهما نادرة. ولم تصبح علاقتهما رومانسية إلا بعد مرور بعض الوقت".
وقال إريك م. جورج، محامي هيرد، في بيان: "هذا العمل التافه ليس سوى أحدث المحاولات التي يبذلها جوني ديب لإسكات آمبر".
وأضاف :"لن يتم إسكاتها". وأضاف البيان أن تصرفات ديب تثبت أنه غير قادر على قبول حقيقة تصرفاته العدوانية المستمرة، "ولكن في حين أنه يبدو مصراً على تدمير نفسه، فسوف ننتصر في هذه الدعوى، التي لا أساس لها وإنهاء المضايقة المستمرة من قبل ديب وفريقه القانوني لموكلتي".
ورفعت هيرد قضية عنف منزلي ضد ديب في مايو 2016 بعد أن اتهمته بإساءة معاملتها. ونفى ديب هذه المزاعم، وأنهى الزوجان السابقان طلاقهما خارج المحكمة في أغسطس 2016 مقابل 7 ملايين دولار تبرعت بها للجمعيات الخيرية. ووقّع الطرفان اتفاقية عدم الإفصاح التي تمنعهما من مناقشة أي شيء عن علاقتهما بشكل علني. وارتبطت هيرد بماسك لأول مرة في عام 2016. وانفصلا في أغسطس 2017 بسبب جداولهما المزدحمة ولكنهما جددا علاقتهما الرومانسية في نهاية 2018 لينفصلا للمرة الثانية بعد شهر.
ويسعى ديب إضافة الى التعويضات عن الأضرار النفسية، التي نجمت عن نشر زوجته مقالاً حول تعرضها للعنف في إحدى الصحف، يسعى للحصول على تعويضات جزائية عما وصفه "الإرادة والخبث اللذين أظهرتهما آمبر هيرد عندما نشرت عن سابق قصد منشوراتها مع ما ورد ضمناً من أن جوني ديب أساء معاملتها".