تعود قضية المحاكمة الأشهر بين ثنائي هوليوود جوني ديب وأمبر هيرد الى الواجهة، لكن هذه المرة عبر منصات البث الرقمي، بعد أن كشفت منصة "نتفليكس" Netflix عن وثائقي من ثلاثة أجزاء يستعرض القضية بمختلف جوانبها، والتي أحدثت جدلاً كبيراً بين جمهور الثنائي الأشهر في هوليوود.ومن المقرر عرض الفيلم الوثائقي المنتظر بشدة، من قبل جمهور نجمي هوليوود بعنوان "Depp Vs Heard" على "نتفليكس"، في 16 أغسطس المقبل، ليقدم نظرة شاملة عن القضية الأشهر بين جوني ديب وطليقته أمبر هيرد.وأحدث خبر عرض الفيلم ضجة كبيرة في منصات "السوشيال ميديا"، حيث تسابقت المواقع الإلكترونية لنقله، فكتب حساب "Pop Faction" عبر "تويتر": سيتم عرض سلسلة وثائقية من ثلاثة أجزاء حول دعوى التشهير بين جوني ديب وأمبر هيرد في 16 أغسطس على Netflix. يوضح وثائقي "Depp vs Heard" الدور الذي لعبته وسائل التواصل الاجتماعي في المحاكمة، مما أثار أسئلة استفزازية وغير مريحة حول كيفية تأثير المحادثات التي تجري خارج قاعة المحكمة على النتيجة.الوثائقي يغوص في عمق تجربة العام 2018، التي بدأت بمقال رأي كتبته أمبر هيرد في صحيفة "واشنطن بوست"، تحدثت من خلاله عن تجربتها مع الاعتداء الجنسي دون أن تذكر زوجها السابق ديب بالاسم، ما أدى إلى رفع دعوى قضائية بقيمة 50 مليون دولار من الفريق القانوني لديب، مطالبين بأضرار لا يمكن إصلاحها في حياته المهنية، لتقوم هيرد بعدها بتقديم دعوى مضادة وطالبت بتعويض قدره 100 مليون دولار.وكانت محاكمة الثنائي ديب وهيرد، التي استمرت ستة أسابيع في فرجينيا، بمثابة جنون إعلامي، مع السماح بالكاميرات في قاعة المحكمة، مما أثار تكهنات كثيرة ومناقشات حماسية بمنصات التواصل الاجتماعي حول براءة كل طرف. وثائقي "ديب ضد هيرد" سيتضمن معلومات جديدة تُكشف للمرة الأولى عن القضية، كما ستُغطي السلسلة، مع المخرجة إيما كوبر، المحاكمة بهدف تقديم نظرة عامة محايدة لما حدث في قضية المحاكمة الشهيرة.يُذكر أنه نتيجةً لتلك الدعوى بين الثنائي، تم إصدار الحكم وقضت محكمة هاليفاكس بولاية فرجينيا الأميركية بإدانة أمبر هيرد، في دعوى تشويه سمعة جوني ديب، واستمرت المحاكمة لمدة ستة أسابيع قدم فيها دفاع الممثلين جميع الدلائل والشهادات، في الوقت الذي لم يستغرق من المحلفين سوى 3 أيام للنطق بالحكم الذي قضى بأن تدفع أمبر غرامة قيمتها 15 مليون دولار لديب، بينما منحتها الهيئة تعويضا قدره مليوني دولار ما يعني أن الغلبة في النهاية لصالح جوني ديب.

بوستر الوثائقي

أمبر هيرد