جوني وأمبر ينتظران الحكم

انتهت الجمعة أكثر محاكمة أثارت جدلا بين جوني ديب وطليقته أمبر هيرد ودامت 6 أسابيع، وفي وقت يترقب فيه الجميع قرار المحكمة، قالت كاميل فاسكيز، محامية ديب، خلال المرافعة الختامية إن الأدلة "تُظهر بأغلبية ساحقة أن أمبر مسيئة وكاذبة، خصوصا بعدما شهدت العارضة الشهيرة كيت موس، لصالح جوني مفندة إدعاءات طليقته أمبر". وطالبت كاميل المحكمة بإصدار حكم ينصف جوني ديب وتصحيح الأمور بأنه ليس المعتدي الذي وصفته هيرد"، ليعانق جوني محاميته. ثم قدم بنيامين روتنبورن، محامي أمبر، رده على طلب محامية جوني، ودعا هيئة المحلفين لمحاسبة ديب على أفعاله.
وغادر جوني، المحكمة بالطريقة نفسها التي وصل بها وسط تجمع كبير لجمهوره، حيث لوح لهم وهو في السيارة. بينما غادرت هيرد المحكمة بمعية شقيقتها ويتني.
وأكثر ما كان لافتا في اليوم الختامي للمحاكمة، تسريحة شعر أمبر، والتي اعتبرها البعض دلالة على براءتها كالأطفال وحتى تكتسب التعاطف في المحكمة وخارجها، حيث اعتمدت تسريحة الضفيرة الجانبية على شكل تاج، خصوصا أن محامي جوني قدموا أدلة تكشف زيف ادعاءاتها أكثر من مرة.
وقالت خبيرة في لغة الجسد، في وقت سابق أن هيرد استخدمت أساليب ذكية للتقرب من هيئة المحلفين والقاضي، حيث أزاحت شعرها إلى اليسار، خلال إدلائها بالشهادة، حتى يتسنى لهيئة المحلفين رؤية وجهها بالكامل.
بدأت دعوى التشهير، التي تم رفعها جوني للمرة الأولى في 2019، حيث قال محاموه أن هيرد كانت تختلق ادعاءات الاساءة لها لتشوه سمعة جوني ليقوم بمقاضاتها ويطلب تعويضاً 50 مليون دولار، بينما اتهمه محامو أمبر بالعنف الجنسي أثناء زواجهما وغير ذلك.
وبدأت الدعوى القضائية نفسها بعد ما يقرب من ست سنوات من تقديم هيرد طلبا للطلاق، في 25 مايو 2016، بعد 15 شهرا من الزواج، بسبب اختلافات لا يمكن التوفيق بينها، وبعد أيام مُنحت امبر هيرد أمرا تقييديا مؤقتًا ضد ديب بعدما ادعت أنه ديب اعتدى عليها جسديا، وهو ما نفاه جوني منذ فترة طويلة.