الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
جيانوا: زيارة ولي العهد إلى بكين مهمة للغاية
play icon
السفير الصيني تشانغ جيانوا متحدثا (تصوير ـ محمود جديد)
المحلية

جيانوا: زيارة ولي العهد إلى بكين مهمة للغاية

Time
الأربعاء 13 سبتمبر 2023
View
307
السياسة

أكد أنها لافتتاح دورة الألعاب الآسيوية وهناك ترتيبات جارية للقاء مع القيادة الصينية

  • الكويت تمر بمرحلة مهمة لتحقيق التنمية ومستعدون لتعزيز التعاون في جميع المجالات
  • قمنا بدور "وسيط إيجابي" بين السعودية وإيران بطلب منهما وندعم دول المنطقة كافة
  • لم تطلب وساطة صينية في حقل الدرة والأطراف المعنية قادرة على الحل بالتفاوض
  • بكين شريك تجاري لأكثر من 140 دولة ومبادرة الحزام والطريق تحظى بإقبال كبير
  • الصندوق السيادي الكويتي يستثمر بالصين منذ سنوات وآتى بمردود ممتاز
  • 31.48 مليار دولار أميركي إجمالي حجم التجارة الثنائية بين البلدين
  • نرفض تسييس القضايا الاقتصادية ولا نسعى لتقديم أنفسنا بديلاً لأميركا بالمنطقة
  • الاستثمار الصيني المباشر بالكويت 550 مليون دولار و60 شركة تشارك في التنمية

فارس العبدان

أكد السفير الصيني لدى البلاد تشانغ جيانوا ان زيارة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد لافتتاح دورة الالعاب الآسيوية ستكون مهمة للغاية وسيلقى استقبالاً حاراً من الجانب الصيني، حيث ان هناك ترتيبا للقاء مع القيادات الصينية بالتأكيد وهذه الزيارة مهمة جداً بالنسبة للعلاقات وننسق مع الجهات المعنية لانجاح هذه الزيارة.
وقال جيانوا خلال مؤتمر صحافي عقده ظهر امس في المركز الثقافي الصيني انه التقى نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ احمد الفهد وهو من المسؤولين المهمين في الكويت وتم تبادل وجهات النظر حول تعزيز التعاون بين الصين والكويت في كل المجالات لاسيما ان الكويت تمر بمرحلة جديدة لتحقيق تنمية جديدة، مضيفا "الصين على استعداد لتعزيز التعاون في كل المجالات".
وأضاف: تطرقنا الى القضايا ذات الاهتمام المشتركة واعتقد ان تبادل الزيارات بين المسؤولين تلعب دورا ايجابيا لشراكة ستراتيجية.
وحول لعب الصين دور في الوساطة في "حقل الدرة" قال جيانوا "لم أسمع من الجانب الكويتي أو السعودي أو الايراني الطلب في هذا المجال واعتقد ان الدول المعنية لديهم القدرة والرغبة لحل هذه المشكلة عن طريق التفاوض والحل السياسي ونعتقد ان الدول المعنية ستجد حلولا عادلة ومعقولة دائماً بالنهاية".

السعودية وإيران
وحول الوساطة بين السعودية وايران، أوضح انه حسب طلب من ايران والسعودية لعبت الصين دور وسيط ايجابيا وهذا دور ايجابي من الصين منبثق من سياسة الصين الخارجية وسنستمر ندعو للسلام والتنمية لاسيما اننا نعتبر منطقة الشرق الاوسط مهمة جداً بالنسبة للعالم وندعم دول المنطقة في صناعة القرار حسب ارادتها المستقلة ووساطتنا تتفق مع رغبات دول المنطقة وتطلعات شعوبها الى الامن والاستقرار والتنمية.

"الحزام والطريق"
وأشار إلى ان مبادرة الحزام والطريق التي طرحها الرئيس الصيني قبل 10 سنوات وهذه المبادرة حظيت باقبال كبير لدى المجتمع الدولي وسنواصل الجهود لتعزيز التعاون مع كل الدول التي ترغب في التنمية والتطور لاسيما أن الصين اصبحت الان اكبر شريك تجاري لاكثر من 140دولة مبينا أن بلاده "ترفض تسييس القضايا الاقتصادية".
وقال العالم يمر بمرحلة صعب خاصة نواجه تحديات خطيرة وهذا يحتاج الى تعاون وتضامن بين المجتمع الدولي لمواجهة التحديات والصين ستظل القوة المسالمة والشريك لدفع التنمية العالمية والجانب الصيني على استعداد مع كل الدول لمواجهة كل صعوبة او تحديات.

60 شركة
وحول الشركات الصينية، اكد جيانوا ان اكثر من 60 شركة صينية دخلت الكويت منذ نهاية السبعينيات ولعبت دور مهم جداً لتنمية البنية التحتية، لافتا إلى أنها تملك القدرة والتجارب الغنية للمشاركة بالبنية التحتية بالبلاد والشركات تعودت على السوق الكويتي ولذلك ترغب في تعزيز التعاون في مجال تنمية البنية الاساسية والطرق والجسور والاسكان وغيرها.
وتابع: قبل خمس سنوات لم تكن هناك سيارات صينية بالشوارع بالكويت ولكن الان يمكننا ان نرى السيارات الصينية في كل مكان بالسوق الكويتي وهناك 28 ماركة صينية بسوق السيارات، حيث إن الصناعة الصينية ممتازة بالجودة والتصاميم والمعايير الصينية تستخدم بالكويت واظن ذلك سيساعد بتعجيل وتيرة التنمية في هذا المجال.

هيئة الاستثمارات
وحول استثمارات هيئة الاستثمار الكويتية بالصين، اشار الى ان فتح مكتب ثان بالصين يؤكد اهتمام الجانب الكويتي بالتعاون الصيني والاستثمار الاقتصادي والمصرفي، حيث ان هذا التعاون يعتبر جزءا مهم في علاقاتنا، والصندوق السيادي الكويتي يستثمر بالصين منذ سنوات وآتي بمردود ممتاز خاصة بعد تطور العلاقات الصينية العربية والصينية الخليجية.
وحول سعي الصين لتقديم نفسها كبديل لامريكا بالمنطقة، اكد ان الصين لم تسع وراء اغلاق اي فراغ متروك من اي طرف، حيث إننا نكرس جهودنا على تنمية انفسنا وتحسين معيشة الشعب الصيني وهذه المهمة الرئيسية للحزب الشيوعي الصيني الحاكم والحكومة الصينية، ونعمل على تعزيز التعاون مع الدول العربية والخليجية.
وأكد السفير الصيني في كلمته خلال المؤتمر أن الكويت هي أول دولة عربية خليجية أقامت علاقات ديبلوماسية مع الصين، وأول دولة عربية بادرت بتوقيع مذكرة تفاهم مع الصين بشأن البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق، وفضلاً عن أنها أكثر دولة عربية تقدم للصين القروض التفضيلية الحكومية.
وأوضح جيانوا أن الصين حافظت منذ عام 2015، على مكانتها كأكبر شريك تجاري للكويت وفي عام 2022، بلغ إجمالي حجم التجارة الثنائية بين البلدين 31.48 مليار دولار أميركي، بزيادة سنوية قدرها 42.3%.
وتعد الكويت سابع أكبر مصدر لواردات النفط الخام إلى الصين، حيث استوردت الصين 33.28 مليون طن من النفط الخام منها، بزيادة سنوية قدرها 10.34%، مشيرا إلى أن إجمالي الاستثمار المباشر الصيني في الكويت بلغ نحو 550 مليون دولار، ما يجعلها ثاني أكبر مصدر للاستثمار الأجنبي في الكويت، لافتا إلى أن هيئة للاستثمار أنشأت مكتبها الثاني في الخارج في شانغهاي في عام 2018.

تدريس اللغة الصينية

اشار السفير الصيني الى التوجه نحو تدريس اللغة الصينية في في مناهج المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة وجمهورية مصر على التوالي.

ندعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة

أكد السفير جيانوا أن موقف الصين ثابت وواضح في قضية فلسطين منذ البداية، مضيفا "ندعم اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة على اراضي 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ولن نغير هذا الموقف وهذا يدل على الثوابت السياسة الصينية ونرفض الهيمنة وسياسة القوة ونرفض التهديد باستخدام القوة وندعو لتحقيق الاستقرار وكل النزاعات عبر الحل السياسي او التشاور والحوار السياسي وهذه سياستنا الخارجية.

‎60 ديوانية

أكد السفير الصيني لدى البلاد ان الديوانيات بدولة الكويت تعتبر شكل من اشكال التفاعل الاجتماعي على نحو جيد، حيث انه حضر ما يقارب 60 ديوانية منذ شهر رمضان المبارك ومن خلالها علم المزيد من العادات والتقاليد وتعرف على العديد من الاصدقاء.

آخر الأخبار