واشنطن - وكالات: يشهد الوقت الحالي ضلوع تركيا في عدد من الصراعات العسكرية الدولية، ضد الدول المجاورة لها، مثل اليونان وأرمينيا والعراق وسورية وقبرص، وكذلك ضد دول أخرى مثل ليبيا واليمن. وذكر معهد "جيتستون" الأميركية، نقلاً عن المحللة التركية أوزاي بولوت، قولها، إن هذه التصرفات من جانب تركيا تشير إلى أن السياسة الخارجية التركية تزعزع بصورة متزايدة الاستقرار ليس فقط بالنسبة لدول، بل بالنسبة للمنطقة ككل. وبالإضافة إلى ذلك، يستهدف نظام أردوغان عسكرياً سورية والعراق، ويرسل المرتزقة السوريين إلى ليبيا للاستيلاء على النفط، ويواصل كالعادة التنمر على اليونان. كما يقوم النظام التركي حاليا بتأجيج العنف الدائر بين أرمينيا وأذربيجان. وقالت بولوت، إنه بعد التحذيرات الأوروبية والأميركية لتركيا من استفزاز اليونان، تراجعت أخيراً، عن خطتها وأعلنت توقف عمليات استكشاف الطاقة في شرق البحر المتوسط لبعض الوقت، انتظاراً لإجراء محادثات مع اليونان، مضيفة أن رغبة تركيا في غزو اليونان ليست سراً، مشيرة إلى أنه منذ العام 2018، تدعو الحكومة التركية وأحزاب المعارضة إلى السيطرة على الجزر اليونانية في بحر إيجه، والتي يزعمون أنها تخص تركيا.