الخميس 03 أكتوبر 2024
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

جيش الاحتلال يبدأ مناورات عسكرية واسعة في الجولان السوري المحتل

Time
الاثنين 10 يوليو 2023
View
10
السياسة
رام الله، عواصم - وكالات: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس، إطلاق مناورات عسكرية في الجولان السوري المحتل وسهل الحولة تستمر حتى الخميس المقبل، قائلا إن المناورات تأتي في إطار خطة التدريبات السنوية بهدف الحفاظ على جاهزية القوات، في إشارة إلى عدم ارتباطها بأي تطورات على الحدود الشمالية مع لبنان.
وذكر بيان للجيش أن التدريبات التي تتزامن مع توترات على الحدود مع لبنان، في ضوء تحركات على الجانب اللبناني من الحدود من قبل عناصر "حزب الله"، ستتسبب في سماع أصوات انفجارات وحركة مركبات نشطة وإغلاق مقاطع من شوارع المنطقة.
وفي وقت سابق، كشفت إذاعة جيش الاحتلال أن العشرات من جنود الجيش اللبناني وعناصر "حزب الله" اقتحموا الأربعاء الماضي الحدود، ومكثوا داخل منطقة تعتبرها إسرائيل تحت سيادتها لمدة عشرين دقيقة، قبل أن يغادروها لاحقاً بعد التواصل الإسرائيلي مع قيادة القوات الدولية في جنوب لبنان (اليونيفيل).
وتنضم الحادثة لسلسلة حوادث في الأيام الأخيرة عند الحدود، منها إقدام "حزب الله" على نصب خيمتين داخل منطقة في مزارع شبعا تعتبرها إسرائيل داخل حدودها، قبل أن يزيل الحزب إحداها ويبقي على الأخرى.
في غضون ذلك، رفض وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير انتقادات الرئيس الأميركي جو بايدن له ولحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، قائلًا إن إسرائيل ليست جزءًا من الولايات المتحدة، مضيفا عبر "تويتر" أن الرئيس بايدن يحتاج لإدراك أننا لسنا نجمة، في إشارة إلى النجوم التي ترمز إلى عدد الولايات الأميركية.
وأحدثت تصريحات بايدن لشبكة "سي إن إن" الأميركية ليل أول من أمس، والتي اعتبر فيها حكومة نتانياهو الحالية الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل منذ عهد رئيسة الوزراء جولدا مائير، ردود فعل واسعة داخل إسرائيل، حيث نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصدر وصفته بالمقرب من نتانياهو قوله "إن الرئيس بايدن وقح حتى أن سلفه باراك أوباما لم يتحدث هكذا".
من جانبه، تساءل بن غفير زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني: "كيف أكون متطرفًا بالضبط؟ بتوزيع السلاح على مواطني إسرائيل للدفاع عن أنفسهم؟، بإعطائي الدعم الكامل لجنودنا ورجال الشرطة؟"، مضيفا "أدعو بايدن للقيام بجولة في (مدينتي) القدس والخليل ليرى أن تطرفنا تطرف بحب كبير لدولة إسرائيل"، على حد تعبيره.
وكان بايدن قال في مقابلته مع شبكة "سي إن إن" الأميركية إنه ومنذ عهد غولدا مائير في بداية السبعينيات، لم ير وزراء أكثر تطرفًا كالذين يضمهم الكابينت في حكومة نتانياهو الائتلافية الحالية، معتبرا أن الوزراء الإسرائيليين الذين يريدون الاستيطان في كل مكان بالضفة الغربية جزء من المشكلة.
وخصّ وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي يتشدد في مسألة تسليم المستحقات المالية للسلطة الفلسطينية، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي يوصف بأنه ذراع نتانياهو لزرع المستوطنات في الضفة الغربية، ويشجّع المستوطنين صراحة على حيازة السلاح وإطلاق النار على الفلسطينيين بمجرد الاشتباه في وقوع عمليات.
وقال إن "سموتريتش وبن غفير مع وزراء إسرائيليين آخرين يعتقدون أن باستطاعتهم الاستيطان في أي مكان يحلو لهم"، محملًا إياهم مسؤولية التصعيد الأخير في الضفة الغربية، مشددا على أن حل الدولتين السبيل الوحيد لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ومعتبرا أن الوقت طويل أمام إحداث خرق في جدار التطبيع بين السعودية ودولة الاحتلال بسبب الحكومة الإسرائيلية الحالية.
آخر الأخبار