الخميس 19 يونيو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

جيش الاحتلال يُصادق على اغتيال قادة غزة والضفة الغربية بالطائرات المسيّرة

Time
الخميس 29 سبتمبر 2022
View
5
السياسة
رام الله، عواصم - وكالات: بعد ساعات قليلة من معركة جنين، التي قتل فيها الجيش الإسرائيلي، أربعة مسلحين، قرر رئيس الأركان أفيف كوخافي الإذن بإجراءات مضادة في الضفة الغربية وقطاع غزة في حالة الحاجة العملياتية، وبمعنى آخر، أعطى الإذن باستهداف قادة فلسطينيين من خلال اغتيالهم بالطائرات المسيرة، فيما تستعد القوى الأمنية لتوسيع النشاط الأمني بسبب العديد من التنبيهات حول استعداد ناشطين لتنفيذ هجمات إضافية.
في المقابل، حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من تداعيات قرار الجيش الإسرائيلي استخدام الطائرات المسيرة في تنفيذ عمليات اغتيال في الضفة الغربية، محملة حكومة الاحتلال "المسؤولية الكاملة والمباشرة عن التصعيد في ساحة الصراع، والناتج بالأساس عن تصعيد عدوان قوات الاحتلال واقتحاماتها الدموية العنيفة للمدن والبلدات الفلسطينية"، معتبرة "التصعيد سياسة رسمية إسرائيلية تدفع ساحة الصراع إلى مربعات العنف والتوتر، آخر أشكالها قرار استخدام الطائرات المسيرة في عمليات الاغتيال والقتل خارج القانون والاعدامات الميدانية".
من جانبها، أعربت الولايات المتحدة الأميركية عن "قلقها البالغ" إزاء "تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية".
في غضون ذلك، تشهد الضفة الغربية المحتلة، إضراباً واسعاً من الفلسطينيين، وتصعيداً لأعمال المقاومة، رداً على العدوان الدامي الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي، وأدى إلى استشهاد أربعة فلسطينيين.
وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية ولجان فصائل العمل الوطني ومختلف الفصائل والأحزاب والحركات في معظم محافظات الضفة الغربية، الحداد والإضراب العام تضامنا مع جنين.
من جهتها، دانت جامعة الدول العربية بشدة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين، والتي أدت لوقوع عدد من الشهداء والجرحى.
ميدانياً، أفادت مصادر فلسطينية بوفاة طفل فلسطيني، متأثرا بإصابته خلال مطاردته من قوات إسرائيلية في بيت لحم، وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن طفلا عمره 7 أعوام، توفي جراء سقوطه بعد ملاحقة قوات إسرائيلية له ولمجموعة من الطلبة في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، مشيرة إلى أن الطفل نقل إلى قسم الطوارئ في مستشفى بيت جالا الحكومي وهو متوقف قلبه، وفشلت المحاولات لإنعاشه.
على صعيد متصل، أصيب أربعة فلسطينيين بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة دورا جنوب الخليل ومدينة البيرة، بينما أفادت مصادر فلسطينية باقتحام عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى بحماية من القوات الإسرائيلية.
على صعيد آخر، قال سفير فلسطين لدى النمسا وممثلها الدائم بالمنظمات الدولية في فيينا صلاح عبدالشافي: إن دولة فلسطين تتطلع إلى أن تاخذ مكانها الطبيعي في المستقبل داخل الوكالة الذرية، كعضو كامل الحقوق أسوة بباقي دول العالم.
من جهة أخرى، قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند: إن المستوطنات الإسرائيلية ليست لها شرعية قانونية، وتشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأعرب عن قلقه إزاء قرار المحكمة الإسرائيلية العليا بإلغاء حكمها السابق بإجلاء المستوطنين من البؤرة الاستيطانية غير القانونية في متسبيه كراميم، مشيرا إلى أن "هذا قد يشكل سابقة لإضفاء الشرعية على بؤر استيطانية إضافية بموجب القانون الإسرائيلي".
إلى ذلك، ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي أن الرئاسة الفلسطينية حاولت تنسيق مكالمة بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء يائير لابيد، لتهنئته برأس السنة العبرية، وأن مكتب الأخير يماطل في الرد.
آخر الأخبار