الاثنين 19 مايو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

"جيش الثوار" يتجه إلى شرق الفرات لمساندة "قسد"

Time
الثلاثاء 27 نوفمبر 2018
View
5
السياسة
"هيئة تحرير الشام" تسلم أنقرة شروطها لصفقة إدلب

دمشق - وكالات: أفادت أنباء صحافية أمس، بأن عناصر "جيش الثوار"، توجهوا بعتادهم نحو شرق الفرات لمساندة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في المعارك الدائرة مع تنظيم "داعش" في آخر جيب له شرق سورية.
ونشر موقع "دير الزور 24" تسجيلاً مصوراً أظهر عشرات العناصر من "جيش الثوار" أثناء توجههم إلى محيط منطقة هجين للمشاركة في المعارك الدائرة هناك.
ويعتبر "جيش الثوار" أحد مكونات "قسد"، وينتمي جميع مقاتليه لعشائر المنطقة الشرقية، وبرزت مشاركته الأساسية في معارك مدينة الرقة وريف حلب الشمالي.
من ناحية ثانية، أعلن مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا أمس، اعتزام المبعوث الأممي تسريع جهود إنشاء اللجنة المعنية بوضع دستور جديد لسورية.
وأضاف إن المبعوث الأممي سيعزز مساعيه عبر الاجتماع إلى مسؤولين رفيعي المستوى من كل من تركيا وإيران وروسيا في كازاخستان اليوم الأربعاء، تلبية لدعوة رسمية بهذا الشأن الدول الضامنة لاتفاق خفض التصعيد.
وأوضح أن دي مستورا سيشارك في الاجتماع الذي تحضره الدول الثلاث في أستانا، اليوم، مؤكداً أن المشاركة تأتي في نطاق مسار جنيف التفاوضي وفقا لقرار مجلس الأمن 2254 وبحكم أن كلاً من تركيا وإيران وروسيا داعمة لاجتماع سوتشي.
في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي، أمس، أنه اتفق مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، على ضرورة حل الأزمة في سورية اعتماداً على قرارات مجلس الأمن.
وقال "تطرقنا أيضاً إلى الأوضاع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وضرورة التسوية السياسية الأزمة السورية بناء على قرار مجلس الأمن 2254".
وأضاف "اتفقنا على ضرورة تنفيذ هذه المسألة مع باقي الدول الضامنة في إطار منصة أستانا بناء على مقررات مؤتمر الحوار الوطني السوري المنعقد في سوتشي يناير المقبل، كما اتفقنا على ضرورة مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية إلى سورية".
وأوضح "لفتنا انتباه المجتمع الدولي إلى الأوضاع الحالية في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، حيث تم تخويل الأمانة الفنية لهذه المنظمة بتحديد المتهمين باستخدام الأسلحة الكيماوية بما يخالف ميثاق المنظمة".
على صعيد آخر، قالت مصادر في المعارضة السورية أن "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة) عرضت شروطها على أنقرة للخروج بصفقة في إدلب تحفظ مصالحها الأساسية.
وأضافت إن "هيئة تحرير الشام" تجري مفاوضات مع مسؤولين عسكريين واستخباراتيين أتراك بشأن شروط انسحابها من الطريقين الدوليين السريعين "إم 4" و"إم 5" بين حلب حماة واللاذقية، وفق ما جاء في اتفاق سوتشي الروسي التركي في سبتمبر الماضي.
وأوضحت أن شروط الهيئة تتلخص في كف أنقرة ضغوطها على التنظيم لحل نفسه ووقف تحريضها الفصائل الموالية لها ضد التنظيم في مناطق سيطرته في إدلب، بالإضافة إلى تسليم الأتراك بالإبقاء على "حكومة الإنقاذ" التابعة للتنظيم، أو إعطائه حصة "وازنة" في حال تشكيل حكومة مشتركة مع "الحكومة الموقتة"، التي يديرها الائتلاف السوري المعارض.
إلى ذلك، أحبطت قوات النظام في ريف حماة الشمالي، محاولات تسلل للإرهابيين باتجاه النقاط العسكرية التي تحمي المدنيين في القرى والبلدات .
من جهة أخرى، أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد أول من أمس، مرسوماً يقضي بتعيين عادل أنور العلبي محافظاً جديداً لمحافظة دمشق وإقالة المحافظ بشر الصبان من منصبه.
وكان الأسد أعلن في وقت سابق، تعديلاً وزارياً شمل تسع حقائب، بينها وزارة الداخلية التي عين لها مسؤولاً مدرجاً بقائمة عقوبات أميركية.
آخر الأخبار