جين فوندا تكشف أسرار رشاقتها ومواقف مؤثرة من حياتها

خطفت نجمة هوليوود المخضرمة جين فوندا، الأنظار بعفويتها وحضورها اللافت، خلال جلسة حوارية في فرنسا، إذ أكدت أهمية اختيار الممثل لأدوار متنوعة؛ لصقل موهبته التمثيلية، موضحة أن الممثل يواجه تحدياً عندما يقوم بالتمثيل في فيلم جديد أثناء تجسيده الدور، حيث يستغرق بعضاً من الوقت والجهد حتى يندمج في أحداث الفيلم ويتقمص الشخصية تماماً في النهاية.
وشاركت فوندا، الجمهور بأسرار رشاقتها وجمالها رغم تجاوزها 80 عاماً، مؤكدة أنها تنال قسطاً كافياً من النوم، تحرص على تناول الطعام الصحي، مع التزامها بممارسة الرياضة بانتظام، لاسيّما رياضة المشي التي لا تنقطع عنها.
وخلال اللقاء سردت جين فوندا، للحضور موقف مؤثر مرت به أثناء تصوير فيلمها Cat Ballou خلال العام 1965، شددت من خلاله على عدم التصوير لساعات طويلة من أجل التخفيف على طاقم العمل، وقالت فوندا أن الفيلم كانت ميزانيته منخفضة للغاية، وتصوير المشاهد كان يتم سريعاً، وفجأة سقطت إحدى أسنانها، ورغم ذلك لم يتوقف التصوير، وقاموا بتصويرها من الخلف لتلافي الأمر بسرعة، حيث كانوا ينخرطون حينها في التصوير أحياناً لمدة 14 ساعة يومياً، إلى أن أخذها زميلها لي مارفن، للتحدث معها بعيداً، وقال: "جين.. نحن نجوم هذا الفيلم، إذا سمحنا لهم بدفعنا للعمل ساعات طويلة، فلن نشعر بالأذى الكبير حيال ذلك، بل سيتأذى طاقم التصوير والفريق التقني المشارك في الفيلم، علينا أن ندعمهم ونعمل على مساندة العاملين معنا برفض العمل لساعات طويلة"، وأوضحت فوندا، أن ذلك كان درساً كبيراً لها من زميلها مارفن، وهو نجم عظيم وإنسان رائع يمتلك قلباً رحيماً.
وكانت فوندا، أعلنت الفترة الماضية، تعافيها من سرطان الغدد الليمفاوية، وقالت جين إنها "في نعمة كبيرة ومحظوظة جداً، لأن السرطان الذي أصابها أصبح في حالة خمود، ولذلك ستوقف العلاج الكيميائي، وهي أفضل هدية عيد ميلاد على الإطلاق".
وكتبت فوندا، في تدوينة "أشكركم جميعاً أنتم الذين صلّيتم وأرسلتم أفكاراً طيبة في طريقي. أنا واثقة أنها لعبت دوراً في الوصول إلى هذه الأنباء السارة".
وكانت النجمة تتلقى العلاج من سرطان الغدد الليمفاوية، وأخبرت متابعي حساباتها الاجتماعية بأنه "سرطان قابل للعلاج للغاية... لذلك أشعر بأنني محظوظة جداً، سأخضع للعلاج الكيميائي لمدة ستة أشهر".
وفي حديثها عن كونها في حالة خمود السرطان وبعدما أخبرها طبيب الأورام أن علاجها الكيميائي سينتهي، أضافت: "أنا سعيدة بشكل خاص لأنه في حين أن أول أربعة علاجات كيماوية كانت سهلة بالنسبة لي، مجرد بضعة أيام فقط من التعب، إلا أن جلسة العلاج الكيميائي الأخيرة كانت قاسية واستمرت أسبوعين، ما يجعل من الصعب إنجاز الكثير".
وظهرت المخضرمة فوندا، الحائزة على جائزة الأوسكار، للمرة الأولى العام 1960، واشتهرت بأفلام مثل "بارباريلا وناين تو فايف وأون غولدن بوند"، وكان آخر أداء لها في المسلسل الكوميدي "غريس أند فرانكي" عبر منصة "نتفليكس".