الجمعة 04 أكتوبر 2024
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

جيهان خليل: أراهن على نجاح فيلم "122" ومسلسل "أبواب الشك"

Time
الخميس 09 أغسطس 2018
View
5
السياسة
الخوف من سوء الاختيار وراء تأخري في العمل بالسينما

القاهرة ـ رانيا محمود:

تعيش الفنانة المغربية جيهان خليل حالة من التألق والنشاط الفني في الدراما التلفزيونية والسينما، بعد النجاح الذي حققته في مسلسل "بيت السلايف" أمام النجمة بوسي، وتترقب عرض فيلمها السينمائي الجديد "122"، الذي يدور في إطار من الرعب والتشويق، علاوة على مسلسل "أبواب الشك" الذي انتهت من تصويره وتراهن على نجاحه.
عن تفاصيل هذه الأعمال وجديدها، التقت "السياسة" نجمة "أراب كاستينغ" الفنانة المغربية جيهان خليل في هذا الحوار.
ماذا عن فيلم "122" الذي يعد أولى تجاربك السينمائية؟
انتهيت من تصويره، ومن المقرر عرضه في عيد الأضحى المقبل، الفيلم تجربة مميزة وفريدة، وهو عمل قوي إنتاجياً ويقوم على سيناريو رائع ومخرج محترف ويعد أول فيلم في الوطن العربي بتقنية "4G".
كيف تم ترشيحك للفيلم ؟
عن طريق المنتج سيف العريبي، وعندما وجد أن شخصية "سمر" مناسبة لي، رشحني لها.
ما ملامح هذه الشخصية؟
فتاة تعمل ممرضة، لكنها شريرة جداً، أعجبت كثيراً بالدور لأنه جديد بالنسبة لي، فلم أقدم من قبل شخصية بكل هذا الشر، لذلك أشعر بالرغبة الشديدة في مشاهدة الفيلم ومعرفة ردود الفعل بشأنه.
لماذا تأخر ظهورك السينمائي؟
بعد حصولي على لقب "أراب كاستينغ" ومشاركتي في مسلسل" الخانكة" عُرض عليّ عدد كبير من الأفلام آنذاك، ولكني رفضتها جميعاً بسبب خوفي من الاختيار الخاطئ، لأن السينما هي تاريخ الممثل، كما إنني حاصلة على شهادة الدكتوراه في جمال الصورة والسينما، ودراستي هذه تجبرني على حسن اختيار الأعمال التي أجد لها قيمة فنية وجمالية وتمثيلية.
كيف ترين عبورك الأول إلى بوابة السينما من خلال فيلم رعب؟
الفيلم جيد الصنع، سيكون ناجحاً بغض النظر عن نوعيته وتصنيفه، في النهاية يجب أن نقدم منتجاً سينمائياً قوياً ذي قيمة فنية عالية، وقد سبق أن رشحت لأفلام سينمائية أجسد فيها دور البطولة، لكني اعتذرت لأنني لم أجد نفسي فيها.
لكن أفلام الرعب والغموض غير مألوفة في مصر كما هي الحال في الغرب ألم يقلقك هذا الأمر؟
أراه فيلم إثارة وتشويق، وليس رعباً، هذه ليست المرة الأولى التي أقدم فيها هذه النوعية من الأعمال، حيث قدمت دراما تشويقية من قبل، أنا متحمسة جداً للتجربة التي أعتبرها قوية بكل المقاييس ومدعومة بتقنيات وقصة وسيناريو وممثلين رائعين، أعتقد أنني بهذا الفيلم وجدت ضالتي لأنه عمل مختلف أؤدي فيه دوراً يبعدني عن الفتاة المدللة، حيث أجسد شخصية ابنة رجل ثري، بسيطة في شكلها وغير جميلة على الإطلاق.
ماذا عن تجربتك الدرامية الجديدة في مسلسل "أبواب الشك"؟
انتهيت أخيراً من التصوير، وتدور أحداثه في إطار الجريمة والغموض حول مجموعة من الأصدقاء يعيشون في استقرار قبل أن تنقلب الأحداث رأساً على عقب، حينما يعيد القدر إليهم جريمة قتل ارتكبوها منذ عشر سنوات وتتوالى الأحداث في هذا الإطار الشيق.
ما دورك في المسلسل؟
أجسد شخصية "سارة عز" مدللة وثرية وجميلة جدا، ويشاركني البطولة خالد سليم، لقاء الخميسي، تامر شلتوت، وعائشة بن أحمد، وإخراج أحمد سمير فرج، ومن تأليف محمد ناير.
هل تتوقعين نجاحه؟
المسلسل به العديد من المفاجآت الشيقة، وهذا يدفعني لأن أقول وبكل ثقة إنه سيحقق نجاحاً منقطع النظير وسيجذب الجمهور على مدار الستين حلقة، أنا معجبة جداً بهذا العمل وبكل عناصره وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
كيف كان التعاون هذا العام مع الفنانة بوسي في مسلسل "بيت السلايف"؟
أعشقها وأحب مشاهدة أعمالها، سعدت جداً بالتقرب منها كفنانة وإنسانة، وتجسيدي لدور ابنتها في المسلسل، وسعدت أكثر حينما تقربت منها على متن رحلتنا الجوية إلى دبي، حيث كنا نصور بعض مشاهد المسلسل هناك.
تعيشين حالة من النشاط الفني في مصر مقابل حالة من الكسل تجاه الأعمال الفنية المغربية لماذا؟
بالعكس، أحرص دائما على التواجد فنياً في المغرب ويسعدني أن أكون متواجدة فنياً في كل الوطن العربي، لأن الفن ليس له جنسية ولا حدود، ولكن ما حدث هذا العام أني تعاقدت على مسلسل مغربي كان رائعاً وقوياً، من بطولتي واضطررت إلى الاعتذار عنه بسبب التزامي بمواعيد تصوير بعض الأعمال في مصر.
بعد نجاحك في الدراما والسينما هل خطوة المسرح قريبة منك؟
قدمت أعمالاً مسرحية في المغـــــــــرب باللغتين الفرنسيــــة والعربية الفصحى، منذ أن كان عمري أربعة عشر عامـــــــاً ولمدة عشرة أعوام، لهذا أشعر بإشباع تجاه المسرح الذي أعتبره بيتي، وخبرتي فيه كبيرة، وسأكون سعيدة لو وقفت على خشبة المسرح المصري.
هل هناك محطات فنية ندمت على المشاركة فيها؟
بشكـــــل عام أنــــــا راضيــة تماماً عن غالبية الأعمال الفنية التي قدمتهــــا، لكــــــن بلا شـــــك هنــــاك أعمال ندمت عليها وعلى مشاركتي فيها، لأنني لم أحسن اختيارها، وهذا أمر وارد الحدوث، لأنني جديدة في الساحة الفنية المصرية، حيث أعمل بها منذ عامين فقط وليس لدي معلومات كافية عن كل شركات الإنتاج وعن مدى التزامها ببنود العقد سواء المادية أو الفنية.
ما جديدك؟
أحضــر حالياً لفيلـم ومسلسل، وسأكشـف تفاصيلهما في وقت لاحق ومتزامن مع بدء التصوير.
آخر الأخبار