حاتمي: "هرمز" ممر حيوي لإيران وأمن المنطقة مسؤوليتنا

طهران، عواصم - وكالات: زعم وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، أن مضيق هرمز ممر حيوي لإيران والحفاظ على أمن المنطقة في صلب اهتمام بلاده.
وأكد حاتمي خلال مراسم تسليم عشرات الزوارق الهجومية القاذفة للصواريخ من طراز "ذوالفقار"، إلى بحرية "الحرس الثوري" في ميناء بندر عباس أمس، أنه سيتم تعزيز الحزام الأمني للخليج خاصة مضيق هرمز الحيوي.
وقال: إن المناورة الثلاثية المهمة بين إيران وروسيا والصين في شمال المحيط الهندي، محل تلاقي مسارات المضائق الثلاثة الرئيسية جدا في العالم، مالاغا وهرمز وباب المندب، معتبرا الحفاظ على أمن المضائق الثلاثة إحدى القضايا الدولية المهمة في الظروف العالمية الراهنة.
وقال: "رغم أن الحفاظ على أمن المضيق على عاتق إيران، إلا أن المحاولات الرامية لزعزعة الأمن فيه مستمرة منذ عقود من حكومات دول من خارج المنطقة، لتوفير الذريعة للمزيد من هيمنة أميركا، التي سعت لزعزعة الأمن في الممر الدولي، عن طريق تشكيل تحالف عسكري إقليمي ودولي معاد لإيران".
من جانبه، زعم قائد "الحرس الثوري" حسين سلامي، أن تسليم 112 زورقا حربيا جديدا، جزء من ولادة قوة بحرية جديدة في الخليج اسمها إيران.
وقال: "إن الزوارق ستزيد القوة الهجومية للقوات البحرية في مياه الخليج"، مضيفا أن "إيران تسعى لكسر إرادة العدو من خلال مواصلة الإنتاج التسليحي وبقوة".
وتابع: "سنجعل ساحة الحرب جحيما على الأعداء، وليس أمام العدو سوى الانسحاب من المواجهة مع إيران"، مشيرا إلى أن قوة إيران البحرية "ستتواجد في البحار البعيدة عن حدودنا".
من جانبه، أعلن قائد القوات البحرية علي رضا تنغسيري، أن طهران تعمل على تصميم سفينة عسكرية باسم قائد "فيلق القدس" السابق قاسم سليماني، وأخرى باسم نائب رئيس "الحشد الشعبي" العراقي أبومهدي المهندس، اللذين قتلا بغارة أميركية في بغداد مطلع العام الحالي، ستضم منصة لهبوط وإقلاع المروحيات.
وزعم أنهم "سيتواجدون إلى جانب الأميركان أينما حلوا"، مؤكدا أن الأميركان سيشعرون بوجود "الحرس" الإيراني أكثر مستقبلا، مضيفا: "نأخذ التهديدات الأميركية على محمل الجد، لا نخشى الموت، ومستعدون للتضحية، وسنوجه صفعة للعدو في أي مواجهة".