حاجي: نثمن جهود المحمد لانضمام الكويت إلى منظمة "الفرانكوفونية"

كتب - شوقي محمود:

تطلع رئيس الجمعية الكويتية للفرانكوفونية - قيد الاشهار - د. علي حاجي الى انضمام الكويت الى منظمة الفرانكوفونية، مثمنا مساعدة سمو الشيخ ناصر المحمد لتحقيق هذا الامر وكذلك جهود وزارة التربية.
جاء ذلك في ردود د.حاجي على اسئلة الصحافيين في الغبقة التي اقامتها الجمعية الكويتية للفرانكوفونية بالتعاون مع المعهد الفرنسي في الكويت، اول من امس بحضور السفيرة الفرنسية لدى البلاد كلير لوفليشر، والوكيل المساعد للتعليم العام بوزارة التربية أسامة السلطان، وعدد كبير من الكويتيين الأكاديميين والأساتذة والخرّيجين المتحدّثين باللغة الفرنسية، اضافة إلى وفد من اتحاد الطلبة الكويتيين في فرنسا.
وقال د. حاجي، نحن كجمعية نفع عام كويتية تضم 70 عضوا لدينا أهداف عدة اولها تطوير اللغة الفرنسية والثقافة الفرانكوفونية في الكويت، وهناك أماكن عدة في الكويت تعلّم اللغة الفرنسية، منها جامعة الكويت والثانويات العامة، كما ان هناك
عملا جبارا ودائما لوزارة التربية من خلال التوجيه العام.
من ناحيته، أعرب مستشار التعاون والعمل الثقافي في السفارة الفرنسية ومديرالمعهد الفرنسي في الكويت بونوا كاتالا، عن سعادته لاقامة هذه الغبقة، "لأنها مناسبة للقاء الكويتيين الذين يتحدّثون الفرنسية، ولتبادل المعلومات الثقافية بين بلدينا".
وقال كاتالا رداً على سؤال ان "عدد الطلاب الذين يدرسون الفرنسية في المدارس العامة يبلغ نحو 30 ألف طالب ولدينا في المدرسة الفرنسية نحو 1500 طالب، وفي المعهد الفرنسي، لدينا 200 طالب في كل دورة، أضف الى ذلك 550 مدرساً كويتياً للغة الفرنسية في المدارس العامة و250 مدرساً في المدارس الخاصة"
وقال ان "الفرنسية هي اللغة الثالثة المحكية في الكويت، وهي الثانية في المجال الديبلوماسي، كما انها تحتل المرتبة الرابعة عالمياً اليوم، كما ان الكويت طالبت بأن تنضم الى المنظمة الفرانكوفونية منذ سنتين تقريباً، والعمل جار على تحقيق ذلك".