حافلات نقل طلبة التربية الخاصة باشرت أعمالها بلا غطاء قانوني

كتب ـ عبدالرحمن الشمري:

باشرت الحافلات المُخصصة لنقل الطلبة من وإلى مدارس التربية الخاصة أعمالها اعتباراً من الأحد الفائت، فيما أكدت مصادر مطلعة لـ"السياسة" أن وزارة التربية سمحت للحافلات بالعمل من دون توقيع عقود المناقصات الخاصة بها، ما يعني أنها تعمل بلا سند قانوني، متسائلة عمن يتحمل المسؤولية حال حدوث أي طارئ.
وأشارت المصادر إلى أن الناطق الرسمي للوزارة أكد أن "تشغيل الحافلات جاء بتعليمات من وزير التربية"، معتبرة أن هذا أمر خطير، لاسيما "أن الشركات المعنية رفضت توقيع العقود الخاصة بالمناقصة التي تضم 5 عقود، وأرسلت كتاباً للوزارة توضح فيه عدم قدرتها على البدء بتشغيل الحافلات خلال العام الدراسي".
وتابعت: طلبت الشركات تأجيل العقد الى العام الدراسي المقبل، وزيادة المبالغ المخصصة له، ما وضع الوزارة في حرج كبير، ورغم ذلك عادت "التربية" لتبرم مع الشركات نفسها ثلاثة تعاقدات مباشرة تتعلق بمدارس التربية الخاصة، والمعاهد الدينية لتشغيل الحافلات اعتبارا من 2 أكتوبر الماضي.
على خط مواز، كشفت مصادر مطلعة أن تعثر مناقصات الوجبات الغذائية لرياض الاطفال سببه التأخر في إعطاء موافقات الجهات الرقابية لأربع مناطق تعليمية، لافتة إلى أن التعاقد المباشر لتوفير الوجبات في المناطق الأربع سينتهي خلال الاسبوع الجاري، ما يستوجب حلولاً عاجلة لمُعالجة المشكلة.