الأحد 22 يونيو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

حالتان لفلبيني وصومالي تستنفران "الصحة" لتتبُّع المُخالطين

Time
الأربعاء 25 مارس 2020
View
5
السياسة
دراسات مستفيضة أوضحت أن فيروس الكويت الأقل خطراً ويختلف عن الأشد خطراً في إيطاليا وإسبانيا

"الصحة العالمية" أكدت توسع انتشار "كورونا" بين الفئة من 20 إلى 50 عاماً ولا أحد مُستثنى من المرض

داوموا على الأخذ بالعادات الصحية والتغذية السليمة والنوم بشكل كافٍ حتى تستطيعوا مواجهة التحدي



كتبت ـ مروة البحراوي:


في مؤشر خطير ربما يبرر حرص وزارة الصحة الدائم على الأخذ بالأسباب واستمرار الاجراءات الوقائية في البلاد، سجلت وزارة الصحة، أمس، 4 إصابات جديدة بفيروس كورونا (كوفيد ـ19)، من بينها حالتان لوافدين فلبيني وصومالي لم يستدل بعد على أسباب اصابتهما، ولا يزالان تحت التقصي الوبائي وجار تتبع المخالطين لهما واخذ التاريخ الوبائي بشكل مفصل.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د. عبد الله السند في المؤتمر الصحافي اليومي أمس حول ابرز المستجدات والمتغيرات العالمية والمحلية المتعلقة بالفيروس التاجي المسبب لمرض كورونا كوفيد 19: إن المؤشرات الايجابية مرتبطة بالخطوات الوقائية، والنتائج التي تبعث بالأمل مرتبطة بمدى الانتظام في العمل، وسبق أن أعلن وزير الصحة د. باسل الصباح عن شفاء 4 حالات وبذلك أصبح مجمل حالات الشفاء 43 حالة، ومجمل الحالات التي أنهت الحجر المؤسسي 717 حالة بعد خروج 9 حالات أمس.
وعن عدد الاصابات، قال: ثبت اصابة 4 حالات أمس بمرض كوفيد 19 حالة، من بينهم حالة مرتبطة بالسفر الى المملكة المتحدة وهي لمواطنة وحالة مرتبطة بالسفر الى المملكة العربية السعودية لمواطن، وحالتين لمقيمين (فلبيني وصومالي).
وقال: إن اجمالي عدد الاصابات في الكويت 195 حالة، منهم 43 حالة شفاء، وأن مجموع الحالات التي تتلقى الرعاية الصحية 152 حالة، منهم 6 حالات في العناية المركزة ( 2 في وضع حرج و4 حالات مستقرة) وبلغ عدد المسوحات 17628 مسحة مخبرية.

"خارج الكويت"
وأشار السند إلى إعلان الهيئة الحكومية في الصين الأثنين الماضي عن شفاء 90% من الحالات، وعدد الحالات التي غادرت المستشفى 72 الف ولا يزال
هناك 5120 حالة تتلقى العلاج، وفي الايام السابقة لم تسجل حالات ناتجة عن الاصابة بالداخل، ومعظم الحالات كانت مرتبطة بالعودة من خارج البلاد، والصين لم تصل الى هذه المرحلة من السيطرة الا بعدما
اتبعت طرقاً وقائية واحترازية مشددة وتحديداً في
مدينة واهان بعدما كانت البؤرة لانتشار المرض، وأصبح هناك مناطق أخرى هي البؤرة، وتلك المناطق كانت تظن انها بمنأى عن الخطر وكانت فيها دعوات غير رسمية تنادي بممارسة الحياة الطبيعة، وبعد سخرية
البعض من الاجراءات الاحترازية الموجودة في دول أخرى، كانت النتيجة تضاعف عدد الاصابات وتسجيل
العديد من الوفيات في هذه البلاد حتى انهك
النظام الصحي فيها بالكامل، وهذا ما نحذر منه مرارا وتكرارا.
وأضاف، زادت عدد الدول المصابة عالميا خلال الـ 24 ساعة الماضية 4 دول، وأصبح العدد الاجمالي للدول 196 دولة تتحدى الوباء العالمي، ومن ضمنهم الكويت، وعدد الحالات خارج الصين أصبحت مضاعفة
للحالات داخل الصين، ومجمل الاصابات العالمية بلغ 381 الف حالة، وحالات الشفاء 102 الف حالة حول العالم،
فيما بلغ عدد الحالات في إقليم الشرق المتوسط
نحو 30 الف حالة موزعة على 20 دولة وحالات الشفاء 9456 حالة.
"تقدير وتحذير"

وجه السند نصيحة إلى الممارسين الصحيين من الطواقم الطبية والفنية والادارية والطبية قال فيها "نحن نفتخر بما تقومون به ونعلم حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا جميعاً ومدى الالتزام ونقدر جهودكم في دفع الاذى عن الجميع، ويجب أن لا تنسوا انفسكم باتخاذ التدابير الطبية ومنع العدوى وان تقوموا بالاهتمام بأنفسكم، تهمنا صحتكم حاولوا واستمروا على مداومة الاخذ بالعادات الصحية والتغذية السليمة والنوم بشكل كاف حتى تستطيعون مواجهة التحدي اليومي".

" فصائل متعددة"
وعن مدى صحة ما يتم تداوله بان فيروس الكويت من الفصائل الأقل خطراً والتي تتشابه مع نفس الفيروس الذي ظهر في الصين، وتختلف عن الفيروس الأشد خطرا والمتواجد في ايطاليا واسبانيا قال: هذه المعلومات جاءت بناء على دراسات مستفيضة، واود ان انوه بجميع الدراسات والجهود التي تبذل في محاولة فهم اكثر للفيروس بالرغم من وجود جيوش لمواجهة هذا الوباء الا ان هناك أشخاصاً كرسوا حياتهم للبحث عن الفيروس ولهم منا كل التقدير.
وأضاف، نتعامل مع جميع الدراسات وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، ووجود الدراسات لا يقلل من اهمية عن اخذ الاجراءات الوقائية في الكويت، ونحن نتابع هذه الدراسات وهذه جهود مشكورة تتم على اكبر شريحة ممكنه من العينات بمختلف الجهات ويكون الرأي النهائي وفقا للمتخصصين والجهات المعتمدة عالمياً.

"توسع الانتشار بين الشباب"
وعن الدراسات التي اكدت توسع انتشار الفيروس بين فئة الشباب من 20 الى 50 عاما، قال: الكويت تتابع هذه الدراسات التي تصدر من منظمة الصحة العالمية والمراكز المعتمدة عالمياً، ونستقي الكثير من البروتوكولات من بعض المراكز المعتمدة عالميا ويوثق برايها العلمي، وما ذكره المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، فانه لا يوجد احد مستثنى من المرض وهناك شباب اصابتهم العدوى ويتلقون العلاج في العناية المركزة، لذلك نوجه الرسائل للجميع بمختلف الفئات والعمار والجنسيات، فوجود فئات ذات اختطار لا يعني أن هناك فئات خارج تصنيف الخطر لذا يجب اخذ جميع الاحتياطات على جميع فئات المجتمع.
آخر الأخبار