الأخيرة
حبس زوجته وابنيه 17 عاماً بمنزل مهجور
السبت 30 يوليو 2022
5
السياسة
لندن- وكالات: نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، امس، أن برازيليا حبس زوجته وابنيه طوال 17 عاما في مدينة ريو دي جانيرو، داخل منزل مهجور في ظروف بالغة القسوة، مستغلا الموسيقا الصاخبة لإخفاء جريمته.وأجبر الرجل أفراد عائلته على العيش في المنزل المتهالك كسجناء، واحتجزت الأم وابنيها البالغين من العمر على التوالي (19) و(22) عاما مقيدين بالسلاسل، وتبين أنهم يعانون من الجفاف الشديد وسوء التغذية.وبدأت القصة عندما تقلت الشرطة البرازيلية بلاغا بشأن وجود مشكلة ما في منزل بمنطقة تعاني الفقر الشديد والحرمان غربي المدينة.ووجدت الشرطة ما بدا أنه ثلاثة سجناء مقيدين ومتسخين وجائعين هناك، وألقت القبض على الأب.ويعرف الزوج بين الجيران ب"سيد دي جاي" بسبب الموسيقا الصاخبة التي استخدمها لحجب صرخات ضحاياه.وورد في تقارير اخبراية محلية ان أفراد العائلة كانوا يمضون أحيانا ثلاثة أيام بلا طعام، فضلا عن تعرضهم لإساءات جسدية ونفسية.ولم يسمح الزوج، الذي وصفته وسائل الإعلام بـ"الشرير" لزوجته بالعمل قط، ومنع أطفالها من الذهاب إلى المدرسة.وعندما حاولت الزوجة الانعتاق من "السجن العائلي"، هددها بالقتل، وقال إنها لن تغادر منزلها إلا في حالة الموت.