حبس قاتلة ابنها 21 يوماً

قرّرت النيابة العامة، أمس، حبس "المواطنة" قاتلة ابنها صقر المطيري بعد اعترافها بالجريمة 21 يوماً وإعادتها الى السجن المركزي.
وقالت مصادر مطلعة لـ"السياسة" إن النيابة استمعت الى أقوال ضابط الواقعة ومجري التحريات، الذي أكد بثبوت الاتهام ضد المتهمة، وان تحرياته دلت على قيامها بارتكاب الجريمة واعترافها بقيامها.
وكانت المتهمة ‏أدمنت المخدرات منذ 10 سنوات وخططت لجريمتها وقررت قتل طفلها والتخلص منه بسبب مشاكله، وانها ‏تزوجت عدة مرات وأنجبت 4 أطفال من 3 رجال مختلفين، وتنفق المال الذي تتحصل عليه لتعاطي المخدرات.
واكدت في التحقيقات أنها اعتادت مع ابنها الأكبر على ضرب الابن الضحية، بسبب مشاكله، وفي أواخر شهر فبراير شعر الولد بألم في رأسه من شدة الاعتداء عليه، وبعد أيام تبين أنه لفظ أنفاسه، ما دعاها إلى ترك جثته بمفردها داخل إحدى الغرف حتى أواخر شهر مايو الفائت.
وأضافت الأم أنها كانت تتعامل مع الروائح المنبعثة من الجثة بمواد تنظيف، حتى لا ينكشف الأمر وقبل دخولها السجن أواخر شهر مايو بتهمة السرقة طلبت من ابنها الأكبر إلقاءه بعد لفه في قطع قماش وسجادة بين الأنقاض القريبة من منزلهم، ثم طلبت من عمال البلدية رمي الجثة بعيداً على أنها تعود إلى حيوان نافق، ولابد من التخلص منها قبل أن تفوح الرائحة، واستجاب لها العمال وألقوه بعيداً وسط أنقاض في منطقة غرب عبدالله المبارك.