حبس محمد وزيري في قضية سرقة هيفاء وهبي

قررت النيابة المصرية حبس المنتج المصري محمد وزيري، مدير الأعمال السابق للفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، في قضية اتهامه بسرقتها والنصب عليها.
وقررت نيابة قسم ثان الشيخ زايد بمحافظة الجيزة، حبس محمد وزيري أربعة أيام، على ذمة التحقيق واستكمال أقواله في التهم المنسوبة إليه.
وعلق ياسر قنطوش محامي الفنانة هيفاء وهبي، في تصريحات تلفزيونية على الحكم، قائلا: "المنتج محمد وزيري حضر برفقة محاميه في القضية وقرار حبسه جاء بعد ثبوت الأدلة على سرقته أموالا خاصة من هيفاء تقدر بملايين الجنيهات".
من جهتها أعربت الفنانة هيفاء وهبي، عن سعادتها بقرار النيابة المصرية بحق وزيري، حيث كتبت عبر خاصية "ستوري" بموقع "إنستاغرام": "الحمد لله".
وتفاعلت وهبي مع تعليقات متابعيها على قرار الحبس، حيث ردت على أحدهم بعدما هنأها بـ "حصولها على حقها من وزيري"، قائلة: "أنا مبسوطة كتير.. الحمد لله".
واتهمت هيفاء، المنتج محمد وزيري باقتحام منزلها في مصر، أثناء غيابها وتواجدها في لبنان، وأكدت أنها "حاولت إثبات ما حدث في محضر رسمي، ولكن أحد ضباط الشرطة تعنت معها"، وفق "إرم نيوز".
كما كشفت في وقت سابق، بعض ما حدث مع وزيري، قائلة: "تعرضت لقضية نصب كبيرة وكل الناس أصبحوا يعرفون الموضوع من الإعلام، الورق الخاص بي في القضية متشعب بعض الشيء، ومن ضمن الأشياء التي سرقت مني، فيلا بأحد الكومبوندات في مصر، قام هذا الشخص (محمد وزيري) باقتحامها بالقوة وكسر الباب رغم أن مقتنياتي ومقتنيات أختي داخل الفيلا".
وأضافت: "هو يعلم جيدا أن هذه الفيلا أنا من دفع ثمنها، وللأسف لم أستطع المجيء إلى مصر بسبب الحجر الصحي وحظر الطيران".
وأكملت: "هذه الفيلا ليست الوحيدة، هناك 4 وحدات أخرى في الكومبوند ذاته، هو ينكر أنها جميعها باسمي، ومن ضمن هذه الوحدات مكتب حصلت عليه مقابل بقية أتعاب لي من إحدى شركات الإنتاج وقمت بتسليم الأوراق له أثناء إدارته لأعمالي، ولكن بعد الخلاف وضع اسمه على المكتب وجعله مقرا لشركته".
يذكر أن محمد وزيري، تولى إدارة أعمال هيفاء وهبي، ومنذ عامين شارك بدور في مسلسلها "لعنة كارما"، إذ جسد شخصية شقيقها الذي لا يعرف عن الروابط العائلية بينهما، في حين تؤدي هيفاء دور المحتالة التي ترغب في استعادة حقها المالي من والدها، كما أنتج لها أخيرا فيلم "أشباح أوروبا" كأول تجربة له بالإنتاج في العام 2019.