حداد مسرحي مصري على فيصل ندا

طغى الحزن على منصات "الميديا" في مصر، إثر وفاة الكاتب الدرامي الكبير فيصل ندا، عن عمر ناهز 81 عاما.
من جانبها، نعت وزارة الثقافة المصرية الكاتب الكبير، مشيرة إلى دوره الفني البارز في تناول القضايا المجتمعية.
كما قررت وزيرة الثقافة المصرية، د.إيناس عبدالدايم، وقوف جميع مسارح الدولة في مصر "دقيقة حداد" على روح الكاتب الراحل. وعبر حسابها في "إنستاغرام"، نعت الفنانة المصرية الكبيرة نبيلة عبيد، الكاتب الراحل، مشيرة إلى عطائه الفني الكبير خلال العقود الماضية.
كما كتبت المخرجة بتول عرفة، عبر "تويتر"، في نعي ندا: "فقدنا كاتبا من أهم كتاب مصر وصاحب روائع كثيرة ونجاحات لا تنسى.. وداعا الأستاذ الكبير فيصل ندا".
وتداعت مئات الحسابات الفنية والشعبية لرثاء الكاتب فيصل ندا، ونشر لقطات من مسرحياته، أفلامه ومسلسلاته التلفزيونية، خصوصا مسلسل "هارب من الأيام".
وُلد فيصل ندا في حي عابدين، وسط القاهرة، العام 1940، وعقب تخرجه من المدرسة الإبراهيمية، التحق بكلية التجارة، لتبدأ رحلته مع الفن عن طريق مسرح "جامعة القاهرة"، وتستمر نحو نصف قرن.
وشكل ندا مع الفنان الراحل سمير غانم ثنائية فنية مميزة، قدما من خلالها مجموعة من الأعمال، على رأسها مسرحيتا "المتزوجون" و"أهلا يا دكتور"، وفيلم "يا رب ولد"، الذي حقق نجاحا واسعا، ويعد من أبرز ما قدم غانم خلال مسيرته. وعمل ندا مع كثير من كبار الفنانين، مثل فريد شوقي، عادل إمام، يحيى الفخراني، عزت العلايلي، نور الشريف، وشادية.
ومن أبرز أعمال السيناريست الراحل "الحلال والحرام"، "مين فينا الحرامي"، "ذات الوجهين"، "ومن الحب ما قتل"، و"البنت الحلوة الكدابة".
وكان للراحل اهتمامات سياسية، وانضم في مراهقته إلى جماعة الإخوان لمدة عام، وكان من مريدي المرشد حتى رأى بنفسه المرشد يغازل شابة في السيدة زينب، فقرر ترك الجماعة لأنهم كذابون واتجه إلى الفن، حسبما قال في مقابلة تلفزيونية.