"حدس": الساحة السياسية مُضطربة ونتوقع انتخابات في الصيف

* الصانع: نفتخر باحتضان الغبقة سنوياً وعودة التواصل الاجتماعي
* الدويلة: سنصل إلى المسار السياسي الصحيح وثقتنا بالقيادة كبيرة
* الشاهين: ما عاجل الأمور إذا لم يكن إنصاف المتقاعدين منه؟
* الحلاف: ندعو إلى البعد عن السفاسف والحسابات الشخصية

أكد المشاركون في غبقة الحركة الاسلامية الدستورية "حدس" التي حضرها رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وجمع من الشخصيات الرسمية والاجتماعية أن الساحة السياسية مضطربة ومتوقعين ان تكون هناك انتخابات في الصيف. وذكروا ان ثقتهم بالقيادة السياسية كبيرة، داعين إلى البعد عن سفاسف الأمور وتقديم مصلحة المواطن على المصالح الشخصية كافة.
بداية، قال النائب السابق ناصر الصانع: "نحن متفائلون بالمشهد السياسي فضلا عن سعادتنا بعودة غبقة الحركة الدستورية الاسلامية السنوية، كما عادت الانشطة الاجتماعية والسياسية والدواوين في استقبال الناس، والحمدلله الاقبال كبير وهذا يدل على تعطش الناس الى التواصل الاجتماعي".
واضاف: "نحن في ديوان الصانع نفتخر بأن نحتضن اللقاء السنوي والاخوي للحركة الدستورية، ونشكر كل من لبى الدعوة من كل المشارب ، وهذا الشي يثلج الصدر".
من جانبه، قال عضو الحركة النائب السابق مبارك الدويلة: "ان الغبقة عادة اعتادت الحركة على اقامتها لاكثر من 15 سنة، وتدعو كل الفعاليات السياسية والاقتصادية والمجتمعية لحضورها وجمع الكلمة وتجديد ثقة للشعب الكويتي بالحركة الدستورية عاما بعد عام. وأشار الدويلة إلى ان الساحة السياسية مضطربة كالعادة، وان شاء الله سنصل في النهاية إلى المسارالصحيح وثقتي في سمو الأميروسموولي عهده الأمين كبيرة، وأضاف: "اتوقع ان تكون هناك انتخابات قريبة في هذا الصيف".
بدوره، قال عضو الحركة النائب أسامة الشاهين: "غريب تجاهل واهمال الطلب الدستوري الذي قدم بشأن الجلسة الخاصة بالمتقاعدين بحجة استقالة الحكومة وكأن هذا سبب لتعطيل احكام الدستور، حيث سبق لحكومات مستقيلة ان حضرت للجلسات، فإذا لم يكن انصاف المتقاعدين من العاجل من الامور... فما هو العاجل! لذلك يجب انصاف المتقاعدين في اسرع وقت ممكن".
وأعرب عن شكره لوزير الاوقاف عيسى الكندري بشأن تخصيص خطبة الجمعة للمسجد الأقصى المبارك وللقنوت في دعاء المساجد في صلوات التراويح للمرابطين فيه ضد البغي والعدوان الصهيوني، وتعميم خطبة الجمعة لتكون خالصة للقضية الفلسطينية، لافتا الى ان هذا ليس بمستغرب على وزارة الاوقاف وعلى حكومتنا المتصدرة في هذه القضية، وان شاء الله جميعاً ننال شرف الدفاع عن هذه القضية وشرف الدفاع عن اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
من جانبه، قال د.خالد المذكور: إن دواوين الكويت جميعها مفتوحة في هذا الشهر الكريم من باب التراحم والتلاقي والتهاني، وهذا ما اعتادت عليه الكويت في شهر الرحمة والبركة، ونسأل الله ان يبارك في هذه الجهود في تعزيز الوحدة الوطنية التي نراها الآن.
بدوره، أعرب الشيخ فهد فلاح بن جامع عن سعادته بالتواجد وتلبية الدعوة والزيارات المتواصلة بين أبناء الشعب الكويتي، مؤكدا ان هذا شيء جبل عليه الشعب الكويتي، وانا يشرفني التواصل مع جميع اطياف المجتمع.
وأضاف بن جامع: "إن رمضان في هذا العام يختلف عن سابقة خاصة انه ولمدة سنتين لم نقم بهذا التواصل بسبب جائحة كورونا، ولكن الآن بعد ان من الله علينا بانتهاء الجائحة وبعودة الزيارات كسابق عهدها، وهذا طبيعي بالنسبة للشعب الكويتي المتجانس والمترابط".
من جهته، قال الشيخ سعود الحلاف: "إن رمضان من أيام الله المباركة وأهل الكويت جبلوا دائما على العمل الخيري وهذا اللقاء تناقشنا فيه بأمور حياتنا ، والحمد لله اجتمعنا بعد زوال الغمة". وتابع الحلاف قائلا: "ان الامور طيبة في الكويت بوجود القيادة الرشيدة التي يثق فيها المواطن ثقة عمياء، داعيا السياسيين إلى الابتعاد عن سفاسف الامور وضرورة اللجوء إلى الحوار الهادئ والنقاش البناء الذي ينفع المواطن بعيدا عن الحسابات الشخصية.
واختتم الحلاف كلامه قائلا:"نريد ان يكون العمل جادا وان تكون المعارضة نزيهة وراقية على مستوى الحدث وتترفع عن الكثير من الامور، فنحن لا نريد شد من دون فائدة".